رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات قرار الاحتلال بمنع إدخال المساعدات إلى غزة

إدخال المساعدات إلى
إدخال المساعدات إلى غزة

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من المخاطر المترتبة على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وتفاقم المعاناة المستمرة في القطاع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. 

 

وقالت الوزارة في بيان إن منع إدخال المساعدات الإنسانية يشكل "جريمة حرب" و"عقابا جماعيا" ضد أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع كارثية بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر الماضي. 

 

وأكدت الخارجية رفضها تسييس المساعدات الإنسانية، أو استخدامها كورقة ابتزاز من جانب إسرائيل لفرض شروط سياسية على الفلسطينيين، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات تعمق المعاناة الإنسانية وتزيد من معدلات الجوع والمرض في القطاع المحاصر. 

 

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام دون قيود، وضمان عدم استخدام الجوع كسلاح لتحقيق أهداف سياسية. 

 

ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، في وقت تحذر فيه المؤسسات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب النقص الحاد في الغذاء والمساعدات الطبية.

 

استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة ستة آخرين في شمال وجنوب قطاع غزة 

 

استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم امرأة، وأصيب ستة آخرون، اليوم الأحد، في مناطق متفرقة من قطاع غزة، جراء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع رغم إعلان وقف إطلاق النار. 

 

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع نقل جثامين ثلاثة شهداء وأربع إصابات، حيث استشهد مواطنان في بلدة بيت حانون شمال القطاع، بينما استشهدت امرأة وأصيب شخصان آخران في بلدة الفراحين شرق خان يونس جنوب القطاع. 

 

وأضافت الجمعية أن طواقمها نقلت أيضا إصابتين من وسط محافظة رفح، في حين استشهد مواطن آخر في المدينة ذاتها، ليصل عدد الشهداء الذين تم انتشال جثامينهم أو توثيق وفاتهم منذ إعلان وقف إطلاق النار إلى 116 شهيدا، معظمهم من تحت الأنقاض. 

 

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة منذ سريان وقف إطلاق النار بلغ 490 إصابة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات. 

 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة على معابر قطاع غزة، في ظل أوضاع إنسانية متفاقمة يعاني منها السكان، مع استمرار الحصار المفروض منذ سنوات.

 

الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في "الإبراهيمي" 44 وقتا الشهر الماضي

 

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية في تقريرها الشهري لواقع انتهاكات الاحتلال ومستعمريه للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، ودور العبادة كافة خلال شهر شباط، إن الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 20 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي "44" وقتا.

 

وأوضحت الأوقاف في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات أو بأعداد المقتحمين، تحت مسمّى سياحة وبحراسة مشدّدة من قوّات الاحتلال.

 

وفي الحرم الإبراهيمي، في محاولةٍ لفرض التّقسيم الزّماني والمكاني عليه، استمرت قوات الاحتلال بالاعتداء على الحرم، وطرد عدد من موظفيه دون سبب في خطوة استفزازية، ومنعتهم من دخول الحرم دون أي سبب، في ظل الهجمة الشرسة التي تصاعدت مؤخّرًا باستهداف طواقم الأوقاف وسدنة الحرم، ومنع البعض من الدخول إليه، ما يشكّل خطرًا كبيرًا على حياة الموظفين والعاملين فيه، وأكّدت الأوقاف أنَّ هذه الإجراءات تأتي ضمن محاولات الاحتلال لتفريغ الحرم من أهله والعاملين فيه، بعد إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي، منذ أسبوع.

 

وكانت وزارة الأوقاف، في ظل تهديد الاحتلال بسقف الحرم بعيدا عن قدسية المكان وأهميته التراثية، أكدت في بيان سابق، أنها صاحبة السيادة على الحرم، وأي محاولة لتغييره تعد انتهاكا واعتداء على هذه السيادة والولاية القانونية والدينية والسياسية على مقدس من المقدسات الإسلامية، وعلى معلم تراثي هام وحسّاس يمسّ كل المسلمين، موضحة أن الحرم ملكية وقفية خالصة للمسلمين ولا يحق لأي كان، مهما امتلك من قوة، العبث فيه وتغيير معالمه.

 

وشددت الأوقاف على أن الاحتلال، وهو يمارس انتهاكاته واعتداءاته اليومية، يضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية والتي وضعت الحرم على قائمة الموروث الحضاري عام 2017.

 

وفيما يتعلّق بالمقدّسات والأماكن الدّينية الإسلاميّة والمسيحيّة، رصد التّقرير قيام قوات الاحتلال بالاعتداء على مسجد برقة شمال غرب نابلس، بإطلاق قوات الاحتلال قنابل صوتية بعد اقتحامها القرية، وتدنّس المسجد بعد اقتحامه وتقوم بالتّحقيق مع المصلّين، كما قبّة مسجد صلاح الدّين في بلدة أبو ديس شرق القدس، خلال اقتحامها البلدة.

 

وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع أمام المسجد الكبير في بلدة قصرة جنوب نابلس أثناء أذان المغرب؛ ما أدى لاختناق المصلين المتواجدين داخل المسجد، كما قام جنود الاحتلال بتمزيق المصحف الشريف خلال اقتحامهم لمنزل في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس. ودخلت قوة من جيش الاحتلال الى مسجد الامام علي في مدينة نابلس حيث تم تكسير الأبواب وتكسير بعض الشبابيك وصعدوا إلى سطح المسجد وقطعوا الاذان الموحد ودنسوه بأحذيتهم.

 

وطالبت الأوقاف المؤسسات الدولية ذات العلاقة بضرورة العمل على وقف هذه الانتهاكات وإنهائها حفاظا على قيمتها الدينية والتراثية والتاريخية. ووضع حد لانتهاكات هذا الاحتلال الظالم.