العراق: إجراءات لتسهيل عمل الشركات في الحقول النفطية

قال وزير النفط العراقي حيان عبدالغنى، اليوم السبت، إن الحكومة جادة في دعم الشركات النفطية وتذليل العقبات اللوجستية، مشيرًا إلى أن الوزارة طبقت إجراءات لتسهيل عمل تلك الشركات، وهنالك عمل على إعداد دراسة لمعالجة المعوقات.
وقال وزير النفط العراقي -في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)- إن الوزارة تعمل على إعداد دراسة شاملة لمعالجة التحديات التي تواجه الشركات العاملة في الحقول النفطية، لا سيما في محافظة البصرة، كما ستتضمن تحليلًا مفصلًا للمعوقات التي تواجه الشركات، ومن أبرزها إجراءات الحصول على التصاريح الأمنية والموافقات اللازمة لدخول المواقع النفطية، حيث لا يُسمح لأي شخص بالدخول إلى هذه الحقول دون تصريح مسبق.
وأضاف أن وزارة النفط اتخذت خطوات فعلية لتسريع عملية الحصول على الموافقات الأمنية، كما تعمل على معالجة التحديات اللوجستية التي تعيق عمل بعض الشركات، ومنها وسائل النقل المستخدمة في توريد المواد اللازمة للعقود النفطية، وهذه الإجراءات تهدف لتسهيل عمل تلك الشركات، ولفت إلى أن اجتماعًا موسعًا سيُعقد قريبًا في محافظة البصرة، بمشاركة جميع الشركات التي تواجه صعوبات تشغيلية؛ بهدف وضع حلول عملية تسهم في تسهيل عملها ضمن المواقع النفطية المختلفة في البصرة وبقية المحافظات.
وأكد عبد الغني، أن وزارة النفط جادة في إزالة العقبات أمام الشركات، وستشارك بفعالية في إعداد الدراسة بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء؛ لضمان تبسيط الإجراءات وتعزيز بيئة العمل في القطاع النفطي.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد وجه الأربعاء الماضي، بإعداد دراسة عن طبيعة المعوقات بعمل الشركات النفطية في البصرة، خلال ترؤسه اجتماعًا ضمّ ممثلي شركات النفط والمقاولين الثانويين العاملين في عدد من المشاريع النفطية بمحافظة البصرة.
العراق يرحب بدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح
رحب العراق، في بيان أصدرته وزارة الخارجية يوم الخميس، بالدعوة التي وجهها عبد الله أوجلان إلى حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح.
وذكر بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة الأنباء العراقية أن "وزارة الخارجية تعرب عن ترحيب جمهورية العراق بإعلان عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني ودعوته لحزبه إلى إلقاء السلاح، وتعتبر الوزارة هذه الخطوة إيجابية ومهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "كما ترى الوزارة في هذه المبادرة خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز الأمن، ليس فقط في العراق، حيث تتواجد عناصر مسلحة للحزب المذكور في مناطق مختلفة في كردستان العراق وبعض القصبات والمدن الأخرى، بل في المنطقة بأسرها".