رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قوات الاحتلال تسرق سيارة صرف صحي في نابلس

بوابة الوفد الإلكترونية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مُمارساتها العِدوانية على أهالي الضفة الغربية المُحتلة. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال استولت على على شاحنة في بلدة بيت دجن شرق نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية لبلدة بيت دجن، واستولت على شاحنة لنضح المياه العادمة (شفط مياه الصرف الصحي). 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية تهديدات مستمرة نتيجة للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الاستيطان، الاعتقالات، هدم المنازل، والاعتداءات من قبل المستوطنين. لذلك، تتطلب حمايتهم جهودًا متكاملة على المستويات السياسية، القانونية، والميدانية لضمان صمودهم والحفاظ على حقوقهم.

على المستوى السياسي، يجب تكثيف الجهود الدبلوماسية لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها عبر المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية. الضغط الدولي والعقوبات الاقتصادية يمكن أن يحدّا من السياسات الإسرائيلية القمعية، إضافةً إلى أهمية توثيق الانتهاكات المستمرة لتقديمها إلى المحافل الدولية كمحاولة لضمان المساءلة.

أما على المستوى القانوني، فإن تعزيز المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية لمتابعة الجرائم الإسرائيلية أمر ضروري لحماية الفلسطينيين. تقديم شكاوى ضد إسرائيل أمام المحاكم الدولية، ودعم الفلسطينيين في الحصول على الحماية القانونية، يساعد في الحد من الانتهاكات. كما أن تعزيز الوعي القانوني لدى الفلسطينيين حول حقوقهم يمكن أن يكون أداة لمواجهة الاعتداءات التي يتعرضون لها.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ميدانيًا، يمكن حماية فلسطينيي الضفة عبر تعزيز صمودهم في أراضيهم من خلال دعم المشاريع الاقتصادية والزراعية التي تمنع تهجيرهم. كما أن تشكيل لجان الحماية الشعبية لمواجهة اعتداءات المستوطنين يوفر نوعًا من الحماية الفورية للسكان، خاصة في القرى والمناطق المستهدفة بالاستيطان. إلى جانب ذلك، فإن دور وسائل الإعلام في فضح الاعتداءات الإسرائيلية، وتوثيقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يساهم في خلق ضغط دولي يدعم الفلسطينيين.

في النهاية، حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية تتطلب تكاتف الجهود على جميع المستويات، من تعزيز صمودهم اقتصاديًا، إلى فضح الانتهاكات، والسعي لتحقيق العدالة الدولية، لضمان حقوقهم المشروعة في وطنهم.