الأمم المتحدة تشكر مصر وقطر على جهود متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

أعربت سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، عن شكرها لمصر وقطر على جهودهما في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول التطورات في الشرق الأوسط، أمس الثلاثاء، أدانت كاخ جميع أعمال العنف والاستفزازات التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، معبرة عن قلقها إزاء التعزيزات العسكرية الإسرائيلية هناك.
كما شددت على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام به، وحثت كاخ كلًا من إسرائيل وحماس على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما يشمل إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين
وأكد مصدر مصري مطلع أن الوسطاء توصلوا لاتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم الأسبوع الماضى، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وأضاف: الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين يتم بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة وتحت إشراف مصر.
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، من مدينة نابلس، بعد عدوان تواصل عدة ساعات، أسفر عن استشهاد شاب وإصابة 31 آخرين بالرصاص والاختناق.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر طبية، " باستشهاد الشاب طارق قاسم القصاص متأثرا بإصابته الحرجة بالرصاص الحي في الصدر، وإصابة سبعة مواطنين بالرصاص في أنحاء متفرقة من أجسادهم، وستة مواطنين بشظايا الرصاص ومواطن نتيجة السقوط، بالإضافة إلى 17 مواطنا بالاختناق بينهم رضيعة (7 أشهر)، عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين في محيط المقبرة الغربية في شارع الجامعة.
وأشارت مصادر محلية بأن طواقم الهلال الأحمر وإطفائية بلدية نابلس، قامت بإخلاء مركز تعليمي بالقرب من مكان الاقتحام، كما تم إخلاء أربع عائلات من شارعي النجاح القديم والمأمون.
وذكرت مصادر أمنية، أن جنود الاحتلال اعتدوا على حرمة المقبرة، وهدموا عددا من شواهد القبور.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية أيضا من المدينة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام في محيط مخيم عسكر، ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص الحي بالقدم.
وخلال الساعات الـ24 الأخيرة، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ثلاث مرات.
ويتزامن عدوان الاحتلال على نابلس، مع تواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات وقرى في المحافظة، وعدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها: نور شمس وطولكرم.
ومنذ 21 يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، حيث تركّز في محافظات جنين وطولكرم وطوباس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، بينهم نساء وأطفال، ونزوح أكثر من 40 ألف مواطن قسرا، وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية، وسط تهديدات إسرائيلية بتوسيع العدوان واستمراره لفترة طويلة وعدم السماح بعودة النازحين إلى المخيمات.
فيما أوضح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن سلاح الجو يهاجم حاليًا بقوة في جنوبي سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده لن تسمح بتمركز قوات سورية في المنطقة العازلة.