ارتفاع حصيلة شُهداء حرب غزة إلى 48.3 ألف شهيد

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48348 شهيداً و111761 مصاباُ منذ 7 أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة أن مستشفيات غزة استقبلت شهيدين ومُصابين اثنين خلال 24 ساعة جراء العِدوان الإسرائيلي.
وكانت هيئة الدفاع المدني بغزة قد أكدت في وقتٍ سابق ان الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها:"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"
يعاني سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية بعد الحرب، حيث أدت الغارات الإسرائيلية إلى تدمير واسع في البنية التحتية، والمنازل، والمرافق الحيوية، مما ترك عشرات الآلاف من العائلات بلا مأوى. يعيش كثير من السكان في مراكز إيواء مؤقتة تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بينما يواجه آخرون صعوبة في إعادة بناء منازلهم بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول مواد البناء والمساعدات الإنسانية الكافية. كما أن الكهرباء والمياه الصالحة للشرب أصبحت شبه معدومة، مما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد بانتشار الأمراض والأوبئة.
على الصعيد الصحي، دُمرت العديد من المستشفيات والمراكز الطبية، مما جعل تقديم الرعاية الصحية أمرًا صعبًا، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. الجرحى والمرضى يواجهون صعوبة في تلقي العلاج، حيث تمنع إسرائيل خروجهم لتلقي الرعاية الطبية خارج القطاع. أما الأطفال، فهم من أكثر الفئات تضررًا، إذ يعانون من صدمات نفسية حادة بسبب القصف والتشريد، في ظل غياب الدعم النفسي الكافي.
اقتصاديًا، تفاقمت البطالة والفقر بشكل غير مسبوق بسبب تدمير المصانع والمحال التجارية، مما جعل آلاف العائلات بلا مصدر رزق. يعاني الصيادون والمزارعون من قيود الاحتلال التي تمنعهم من ممارسة أعمالهم، مما يفاقم الأزمة الغذائية. في ظل هذه الظروف، يحتاج أهل غزة إلى دعم دولي عاجل لإعادة الإعمار، وتوفير الاحتياجات الأساسية، وضمان وقف دائم للعدوان والحصار لضمان حياة كريمة ومستقرة للسكان.