رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجيش الروسي: أوكرانيا خسرت 985 عسكرياً خلال آخر 24 ساعة

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

أصدرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بياناً قالت فيه إن مجموعة قوات الجنوب احتلت بلدة أولاكلي في إقليم دونيتسك الأوكراني. 

وذكر البيان أن قوات الوسط قامت باحتلال دة نوفوآندرييفكا في دونيتسك أيضا.

وأكد وزارة الدفاع الروسية في تقريرها أن الجيش الأوكراني خسر 985 جندياً خلال اليوم الماضي بين قتيل وجريح. 

وذكر البيان الروسي أن أوكرنيا فقدت نحو 30 جندياً في محور خاركوف على يد مجموعة قوات "الشمال".

كما حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" في دونيتسك وضعها التكتيكي، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في خاركوف ودونيتسك بلغت نحو 190 جندياً.

كما واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات الأوكرانية، وضربت قوات ومعدات أوامرانية في دونيتسك وزابوروجيه، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 150 جنديا

وألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات المعادية في زابوروجيه وخيرسون، وفقدت أوكرانيا هناك نحو 85 عسكرياً.

كما تسببت الهجمات في إحداث إصابة بنية تحتية للمطارات العسكرية ومواقع لعقد اجتماعات قيادات للجيش الأوكراني وتدريب مشغلي الدرونات، ومستودعات وقود، إضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية في 142 منطقة.

كما تم إسقاط 4 قنابل جوية موجهة Hammer  فرنسية الصنع وصاروخ من نظام HIMARS أمريكي الصنع و73 طائرة مسيرة.

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا عملية عسكرية واسعة ضد أوكرانيا، ما أدى إلى صراع طويل الأمد. تسببت الحرب في خسائر بشرية كبيرة، ودمار واسع للبنية التحتية، وأزمة لاجئين. تلقت أوكرانيا دعمًا عسكريًا واقتصاديًا من الغرب، بينما واجهت روسيا عقوبات دولية مشددة. حاولت عدة دول، مثل تركيا والصين، التوسط لإنهاء القتال، لكن المواجهات مستمرة. أثرت الحرب على الأمن الغذائي العالمي، وأسواق الطاقة، والعلاقات الجيوسياسية، مما جعلها واحدة من أكثر النزاعات تأثيرًا في العصر الحديث، مع احتمالات مفتوحة لتطوراتها المستقبلية.

يمكن حل الخلاف بين روسيا وأوكرانيا من خلال مفاوضات دبلوماسية جادة برعاية دولية، تضمن وقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو حل دائم. يمكن أن تلعب منظمات مثل الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا دور الوسيط، إضافةً إلى دول مؤثرة مثل تركيا والصين. يجب أن تتضمن المفاوضات ضمانات أمنية لكلا الطرفين، والاعتراف بسيادة أوكرانيا ضمن حدود متفق عليها، مقابل تقديم ضمانات لروسيا بعدم توسع الناتو بشكل يهدد أمنها.

إضافةً إلى ذلك، يمكن تنفيذ حلول اقتصادية وإنسانية، مثل تخفيف العقوبات على روسيا مقابل انسحاب تدريجي من الأراضي المحتلة، وإعادة إعمار المناطق المتضررة بمساعدة دولية. كما يجب العمل على تعزيز الحوار الثقافي والتجاري بين الشعبين، لتخفيف التوترات طويلة الأمد وبناء مستقبل مشترك قائم على الاستقرار والتعاون.