رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أمريكا تُحذر رعاياها في إسرائيل..ما القصة ؟

بوابة الوفد الإلكترونية

حذرت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم الجمعة، موظفي الحكومة الأمريكية وعائلاتهم من استخدام وسائل النقل العام في داخل الأراضي المحتلفة.

ويتضمن التحذير استخدام الحافلات والقطار الخفيف، لمدة أسبوعين، وذلك على خلفية سلسلة التفجيرات التي استهدفت الحافلات مساء الخميس. وفق ما ذكرت هيئة البث الاسرائيلية

يأتي ذلك التحذير مُتزامناً مع انفجار 3 عبوات ناسفة داخل حافلات في مدينة بات يام، بينما تم العثور على عبوة أخرى في مدينة حولون قبل أن تنفجر. ولم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات جراء هذه الحوادث. 
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن العبوات الناسفة التي يقدر وزنها بأقل من 5 كيلوجرامات، كانت معدة للتفجير صباح يوم الجمعة وليس مساء الخميس.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

تعرضت المصالح الأمريكية في إسرائيل لعدة هجمات واستهدافات على مدار العقود الماضية، وذلك بسبب التوترات السياسية والأمنية في المنطقة. كان أحد أبرز الحوادث تفجير السفارة الأمريكية في تل أبيب عام 1979، عندما انفجرت قنبلة في مدخل السفارة، ما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة. الحادث اعتُبر تحذيرًا للولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

في عام 2003، استهدفت جماعات فلسطينية مسلحة القنصلية الأمريكية في القدس بعد تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تم إطلاق قذائف على المبنى، لكن دون وقوع خسائر بشرية. مثل هذه الحوادث جاءت كرد فعل على السياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كما تعرضت الدبلوماسية الأمريكية في إسرائيل لتهديدات متكررة خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية. على سبيل المثال، في 2018، خلال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، اندلعت احتجاجات واسعة أدت إلى محاولات اقتحام مقر السفارة، مما دفع السلطات الإسرائيلية إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية.

بالإضافة إلى الهجمات المباشرة، استُهدفت الشركات الأمريكية العاملة في إسرائيل، مثل مطاعم "ماكدونالدز" وشركات التكنولوجيا الكبرى، من خلال عمليات تخريبية ومقاطعات اقتصادية بسبب دور الولايات المتحدة في دعم إسرائيل عسكريًا وسياسيًا.

بسبب هذه المخاطر، تتخذ الولايات المتحدة وإسرائيل تدابير أمنية صارمة لحماية المصالح الأمريكية، بما في ذلك تعزيز الحراسات حول السفارات والقنصليات، وزيادة التعاون الاستخباراتي، ومراقبة التهديدات الإرهابية المحتملة من الجماعات المناوئة للسياسات الأمريكية في المنطقة.