"فقه الصيام".. دورات علمية موسعة لتأهيل الأئمة واستقبال رمضان

انطلقت سلسلة دورات "فقه الصيام" في مديريات كفر الشيخ والقليوبية والغربية وأسوان، تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف وكلاء الوزارة في المحافظات المعنية، في إطار استعدادات وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وتهدف هذه الدورات إلى رفع الوعي الشرعي للأئمة وتعزيز كفاءتهم الدعوية والعلمية، مع التركيز على تيسير الفتوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة المتعلقة بأحكام الصيام وآدابه. وقد تناولت الدورات مجموعة شاملة من المحاور؛ بدءًا بتعريف الصيام وأركانه وشروطه والحكمة من فرضيته، مرورًا بشرح الأحكام الفقهية وآدابه وفضائله، وصولاً إلى بيان واجبات الصيام ومبطلاته، مع تسليط الضوء على دور الصيام في تنمية روح التكافل الاجتماعي والمسئولية تجاه المحتاجين.
وشهدت الفعاليات مناقشات علمية معمقة شارك فيها نخبة من العلماء المتخصصين، إذ أكدوا أهمية نقل المعارف الشرعية والأحكام الفقهية إلى المصلين. كما أعرب المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من الطرح العلمي والعملي المقدم، مؤكدين حرصهم على تطبيق ما تعلموه في خدمة رواد المساجد خلال رمضان.
وتواصل وزارة الأوقاف جهودها في إعداد وتأهيل الأئمة والدعاة عبر برامج علمية متخصصة تواكب مستجدات العصر؛ما يؤكد الدور الحيوي للوزارة في تطوير الخطاب الديني ونشر قيم الاعتدال والوسطية في المجتمع.
استمرار حملة النظافة بمساجد الجمهورية استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم
وتتواصل حملة النظافة المكثفة لتهيئة المساجد على مستوى الجمهورية، التي أطلقتها وزارة الأوقاف تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لضمان جاهزيتها لاستقبال المصلين على مدار اليوم، وتوفير سُبل الراحة لهم، من خلال استكمال أعمال الصيانة والتطوير، وتنفيذ حملات نظافة شاملة في مختلف المحافظات، في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وشاركت في الحملة جميع المديريات بفاعلية واسعة، إذ جرى تنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزيينها بالأنوار والزينة؛ لإضفاء أجواء روحانية تبعث على البهجة والسرور، استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين يوميًّا، إلى جانب إقامة الاعتكاف في العشر الأواخر.
كما شهدت الحملة مشاركة عدد من المتطوعين ورواد المساجد، تعزيزًا لروح التعاون والمشاركة المجتمعية، بما يؤكد مكانة المساجد كبيوتٍ لله تُعمرُ بجهود المصلين وأفراد المجتمع.
وتؤكد الوزارة استمرار جهودها في الحفاظ على نظافة المساجد وتطويرها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لضمان راحة المصلين طوال العام، مع الالتزام بتوفير بيئة آمنة وروحانية تساعد على أداء العبادات في خشوع وطمأنينة.
وتدعو الوزارة جموع المصلين إلى الحفاظ على نظافة بيوت الله، والمشاركة الفعالة في إحياء الشهر الفضيل بروحٍ من الطاعة والتقوى، ليظل المسجد منارةً للهدى ومصدرًا للسَّكينة والإيمان.