رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

البيت الأبيض: ترامب تحدث مع فريقه المشارك في محادثات الرياض

البيت الأبيض
البيت الأبيض

قال البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع فريقه المشارك في محادثات الرياض، وفقًا لقناة العربية. 


وعلى صعيد آخر، كشف الدفاع المدني اللبناني، أنه انتشل الثلاثاء 23 جثة في بلدات حدودية مختلفة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.


وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "الفرق المختصة تمكنت الثلاثاء من انتشال جثامين 14 شهيدا في بلدة ميس الجبل، وثلاثة شهداء في بلدة مركبا، وثلاثة شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى ثلاثة شهداء في بلدة العديسة".


وواصلت فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت لهجوم إسرائيلي، الثلاثاء.

وتم نقل الجثامين المنتشلة إلى مستشفيات راغب حرب، صلاح غندور، ومرجعيون الحكومي، حيث ستخضع للفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات القتلى.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الرئاسة اللبنانية، إن لبنان سيعتبر أي استمرار للوجود الإسرائيلي على أراضيه احتلالا، مع التأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لضمان انسحاب اسرائيل.

وجاء في بيان الرئاسة اللبنانية إنه من حق لبنان اللجوء إلى كافة الوسائل الممكنة لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وشدد على أن "استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية يُعتبر احتلالا.


وعلى صعيد آخر، أكد مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عبر تدوينة على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، التزام الولايات المتحدة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان. 


وجاء في التدوينة: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان وستواصل تقديم المساعدة للجيش اللبناني باعتباره الضامن الوحيد لأمن لبنان.


هذا التصريح يأتي في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان، حيث يلعب الجيش اللبناني دوراً محورياً في الحفاظ على الاستقرار الداخلي وسط الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمات المتفاقمة التي تعصف بالبلاد. 

وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذا الدعم إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني، في إطار الجهود الدولية التي تهدف إلى منع انزلاق لبنان إلى المزيد من الاضطرابات، كما يعكس هذا الموقف الأميركي استمرار التمسك بالشراكة مع لبنان في مواجهة التحديات الأمنية. 
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني يتلقى منذ سنوات دعماً أميركياً متواصلاً، سواء من خلال المساعدات العسكرية أو برامج التدريب التي تهدف إلى تعزيز كفاءته في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية.

وعلى صعيد آخر، أكد مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عبر تدوينة على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، التزام الولايات المتحدة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان. 


وجاء في التدوينة: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان وستواصل تقديم المساعدة للجيش اللبناني باعتباره الضامن الوحيد لأمن لبنان.


هذا التصريح يأتي في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان، حيث يلعب الجيش اللبناني دوراً محورياً في الحفاظ على الاستقرار الداخلي وسط الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمات المتفاقمة التي تعصف بالبلاد. 


وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذا الدعم إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني، في إطار الجهود الدولية التي تهدف إلى منع انزلاق لبنان إلى المزيد من الاضطرابات، كما يعكس هذا الموقف الأميركي استمرار التمسك بالشراكة مع لبنان في مواجهة التحديات الأمنية. 

وتبذل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جهودًا مستمرة لتحقيق السلام والاستقرار في لبنان، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تواجه البلاد. منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990، لعبت الأمم المتحدة دورًا محوريًا في دعم تنفيذ اتفاق الطائف، الذي شكل الإطار الأساسي لإنهاء النزاع الداخلي. كما أُنشئت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمراقبة وقف الأعمال العدائية على الحدود الجنوبية ومنع أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل، خاصة بعد حرب 2006.

إلى جانب ذلك، تعمل الأمم المتحدة على تعزيز الحوار بين الأطراف السياسية اللبنانية، حيث يقوم مبعوثوها بعقد لقاءات دبلوماسية بهدف تقريب وجهات النظر وحث القادة على الالتزام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية الضرورية لتحقيق الاستقرار. ورغم هذه الجهود، يظل الوضع في لبنان هشًا بسبب الأزمات الاقتصادية المتفاقمة، والانقسامات السياسية العميقة، والتدخلات الخارجية، مما يجعل تحقيق سلام دائم تحديًا مستمرًا.

إلى جانب الجهود الدبلوماسية، تساهم الأمم المتحدة في تحقيق السلام في لبنان من خلال دعم مؤسساته الأمنية والاقتصادية. فبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) يعمل على تعزيز الحوكمة الرشيدة، ودعم مشاريع إعادة الإعمار، وتحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. كما تقدم منظمات الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين، خاصة في ظل تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك، يسعى مجلس الأمن الدولي إلى ضمان تنفيذ القرارات المتعلقة بلبنان، مثل القرار 1701، الذي يهدف إلى إنهاء النزاع بين لبنان وإسرائيل ومنع أي خروقات أمنية. وعلى الرغم من العقبات السياسية، تواصل الأمم المتحدة العمل مع مختلف الأطراف لضمان استقرار لبنان ومنع انزلاقه نحو العنف مجددًا، مع التأكيد على ضرورة الإصلاحات الداخلية لتعزيز فرص السلام الدائم