رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أمريكا تشكر السعودية على استضافة المُحادثات مع روسيا

بوابة الوفد الإلكترونية

وجهت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، رسالة شُكر للمملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن استضافت جولة المُباحثات الأولى بين أمريكا وروسيا.

وكانت المملكة وفي ضوء توجيهات الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان قد استضافت لقاءً تحضيراً لاجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

 وفي سياق متصل،  قال يوري أوشاكوف، مُساعد مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن المحادثات مع الوفد الأمريكي سارت على نحو جيد

وقال أوشاكوف، في تصريحاتٍ صحفية، :"بوتين هو من سيقرر بنفسه موعد بدء الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا".

وذكر المسئول الروسي البارز أن بوتين بنفسه من سيُحدد الشخصيات التي سيتألف منها فريق التفاوض الروسي بشأن محادثات السلام في أوكرانيا. 

وأكد أوشاكوف على أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو أمر يهم موسكو وواشنطن على حد سواء، مع الوضع في الاعتبار مصالح بعضنا البعض.

وجاء حديث أوشاكوف بعد انتهاء الجولة الأولى من المُحادثات بين الجانبين الروسي والأمريكي في العاصمة السعودية الرياض.

تهدف الجولة الأولى للتحضير لاجتماع قمة مرتقب بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.

ويضم الوفد الروسي وزير الخارجية سيرجي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميتريف.

فيما يضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

يُذكر أن الموضوع الأول في جدول أعمال المُحادثات الأمريكية الروسية يتمثل في مُناقشة سُبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. 

إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا يتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة وتوافقًا دوليًا على حلول تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة. مع استمرار القتال منذ فبراير 2022، تسببت الحرب في خسائر بشرية ومادية هائلة، مما جعل الحاجة إلى إنهائها أكثر إلحاحًا. الحل السلمي قد يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، والجلوس إلى طاولة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة أو قوى دولية كبرى، مثل الصين أو الاتحاد الأوروبي، لضمان اتفاق متوازن يراعي مصالح الطرفين.

من جهة أخرى، فإن أي تسوية سياسية يجب أن تتناول القضايا الجوهرية التي أدت إلى النزاع، مثل وضع المناطق المتنازع عليها، والضمانات الأمنية التي تطلبها روسيا، والطموحات الأوكرانية في الانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي. كما أن رفع العقوبات الغربية عن موسكو قد يكون جزءًا من أي اتفاق مستقبلي، مقابل التزام روسيا بوقف التصعيد العسكري. ومع استمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، فإن تحقيق السلام يتطلب توافقًا على خفض التوترات العسكرية وبدء مرحلة إعادة الإعمار. في نهاية المطاف، سيعتمد إنهاء الحرب على قدرة الأطراف المتنازعة على تقديم تنازلات حقيقية، وضغط المجتمع الدولي لإيجاد تسوية سياسية تضمن استقرار أوروبا والعالم.