رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

استمرار دخول المساعدات والمعدات الثقيلة لقطاع غزة

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

قال بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، إنّ قطاع غزة يشهد دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات والمعدات الثقيلة التي تنطلق إلى محافظات غزة حتى تبدأ عملها في إزالة أنقاض المنازل المدمرة وإعادة إعمار القطاع.    

 استمرار دخول الشاحنات 

وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك استمرار لدخول الشاحنات التي تحمل المساعدات بأنواعها والتي تدخل من شريان الحياة الممتد من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك  ما يقرب من 100 شاحنة عبرت إلى غزة محملة بالمساعدات الإنسانية الغذائية والصحية وبعض الخضروات، فضلا عن المستلزمات الطبية والأدوية، ودخول السولار وغاز الطهي.  

وصول المعدات والآليات الثقيلة

وتابع: «لازلنا في حالة من الترقب لوصول المعدات والآليات الثقيلة التي دخلت من مصر إلى معبر كرم أبو سالم، في انتظار الترتيبات النهائية داخل هذا المعبر وصولا إلى قطاع غزة حتى تباشر عملها في إزالة أنقاض المنازل المدمرة والبدء بعملية إعادة إعمار القطاع».

بدأت مصرفي إدخال مُعدات إعادة إعمار غزة، اليوم الثلاثاء، وذلك عبر منافذها مع فلسطين والقطاع بشكلٍ خاص. 

ووثقت الكاميرات دخول الآليات الثقيلة إلى داخل القطاع تمهيداً لبدء عملية إعادة البناء، بهدف قطع الطريق أمام أفكار التهجير إرضاءَ لليمين المُتطرف في إسرائيل. 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اقترح تفريغ غزة من أهلها من أجل تشييد ما أسماها "ريفيرا الشرق الأوسط"، واقترح تهجير الأهالي لمصر والأردن. 

وتمسكت مصر بموقفها التاريخي الرافض لتهجير أهالي غزة، وقال الرئيس السيسي عن ذلك المُقترح :"هذا ظلم لا يُمكن أن نشارك فيه".  

وتحشد مصر مُناصرين عرب ودوليين لأفكارها بشأن إعادة تعمير غزة بدون اللجوء لحل تهجير الأرض من أهلها.

منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، حرصت مصر على لعب دور محوري في إعادة إعمار القطاع، انطلاقًا من التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية. بادرت القاهرة بإرسال وفود هندسية ومعدات ثقيلة لإزالة الركام وفتح الطرق المغلقة نتيجة القصف، تمهيدًا لبدء عمليات البناء. كما خصصت الحكومة المصرية مئات الشاحنات المحملة بمواد البناء مثل الإسمنت والحديد، بالإضافة إلى إرسال مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الغذاء والدواء. وتجلت الجهود المصرية في إطلاق مشاريع إسكانية كبرى، مثل إنشاء مدن سكنية جديدة ومجمعات سكنية متكاملة، تهدف إلى توفير مأوى آمن للأسر التي فقدت منازلها جراء القصف.

إلى جانب جهود الإعمار، لعبت مصر دورًا رئيسيًا في التوسط بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، مما أتاح بيئة أكثر استقرارًا لاستكمال عمليات البناء. كما استقبلت المستشفيات المصرية مئات الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج، وأرسلت فرقًا طبية إلى غزة للمساهمة في تقديم الرعاية الصحية. وأكدت القاهرة استمرار دعمها للقطاع عبر توجيه شركات المقاولات المصرية للعمل في مشروعات البنية التحتية، بما يشمل تطوير شبكات الطرق والكهرباء والصرف الصحي. تعكس هذه الجهود التزام مصر الدائم بمساندة الشعب الفلسطيني، ليس فقط سياسيًا، ولكن أيضًا عبر إعادة بناء ما دمره العدوان، لضمان حياة كريمة لأهالي غزة.