الأردن: الملك عبد الله يُجري عملية جراحية
أصدر الديوان الملكي الأردني، اليوم الثلاثاء، بياناً رسمياً أعلن فيه أن العاهل الأردني الملك عبد الله سيجري عملية جراحية بسيطة.
وقال البيان الذي نشرته وسائل إعلام أردنية :"الملك عبد الله الثاني ابن الحُسين سيُجري اليوم عملية بسيطة لمُعالجة فتق جراحي في مدينة الحسين الطبية".
ويسعى الملك الأردني للعودة سريعاً لمهام عمله الكبير خلال الفترة الحالية للوقوف في وجه مُخططات التهجير التي أعلن موقفه الرافض تماماً لها.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"
يتمتع الأردن بدور ثقافي وتاريخي متميز يعكس موقعه الجغرافي الفريد في قلب العالم العربي، حيث كان عبر العصور ملتقى الحضارات المختلفة، من النبطية إلى الرومانية والإسلامية. وتعد مدينة البتراء، عاصمة الأنباط، من أبرز الشواهد على الإرث الحضاري الفريد للمملكة، فهي تمثل نموذجًا متقدمًا للهندسة المعمارية القديمة وتفاعل الإنسان مع الطبيعة. كما يضم الأردن مواقع تاريخية مهمة مثل جرش، التي تحافظ على بقايا الحضارة الرومانية، وقلاع الصحابة في الصحراء التي تعكس ازدهار الفن الإسلامي في العصر الأموي.
إضافة إلى ذلك، يحتضن الأردن البحر الميت، الذي لا يقتصر تميزه على طبيعته الفريدة، بل يحمل أيضًا إرثًا دينيًا وتاريخيًا عريقًا. وقد حرصت المملكة على حماية هذا الإرث من خلال تسجيل العديد من مواقعها الأثرية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مما يؤكد التزامها بالحفاظ على هويتها التاريخية وتعزيز حضورها الثقافي عالميًا.
أما على الصعيد الثقافي، فقد لعب الأردن دورًا محوريًا في دعم الفنون والآداب في المنطقة العربية. إذ يعدّ موطنًا للعديد من الفعاليات الثقافية مثل مهرجان جرش للثقافة والفنون، الذي يجمع بين العروض الموسيقية والمسرحية والأمسيات الشعرية، مما يجعله منصة للتبادل الثقافي العربي والعالمي. كما دعمت المملكة الأدب من خلال رعاية الكتّاب والشعراء، واحتضان المكتبات ودور النشر التي تسهم في إثراء المشهد الثقافي. وقد برزت شخصيات أدبية وفكرية أردنية على المستوى العربي، مثل الشاعر مصطفى وهبي التل (عرار)، الذي أثرى الشعر العربي الحديث. كما تسهم المؤسسات الثقافية الأردنية، مثل وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية، في نشر المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات، ما يعزز مكانة الأردن كمركز ثقافي حيوي في المنطقة.
