وزيرة التضامن تستعرض إنجازات المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية اجتماع مجلس إدارة المركز، بحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة والدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدور المهم الذي يؤديه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بما يضمه من قامات علمية كبيرة، مشيرة إلى أن المركز يعد العديد من الدراسات والبحوث المهمة للمجتمع المصري.
إنجازات المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
وشهد اجتماع مجلس الإدارة عرض الإنجاز والبرنامج العلمي للمركز ، حيث تم إصدار 16 بحثًا في مختلف التخصصات والموضوعات التي تمس المواطن المصري ويحتاج إليها صانعي القرار لوضع سياسات على أسس علمية سليمة، بالإضافة إلى 6 إصدارات في مرحلة الطباعة، كما عقد المركز للمرة الأولي الملتقى العلمي للتكامل بين العلوم الطبيعية والاجتماعية في مواجهة الجريمة، فضلا عن عقد ما يقرب من 13 سيمنارا للبحوث العلمية التي تجري في المركز، بالإضافة إلى عدد من الندوات وورش العمل.
المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يحقق العديد من الجوائز
وحصل المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على العديد من الجوائز، من ضمنها عدة مراكز بمسابقة أكاديمية العلوم الشرطية للبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حصل على المركز الأول عن المشاركة ببحث بعنوان " استراتيجية مكافحة المخدرات .. آليات الوقاية والمراجعة"، والمركز الرابع عن المشاركة ببحث بعنوان " الميتافيزيقا وأمن المجتمع.. الأبعاد الاقتصادية والاتصالية والقانونية"، وغيرها من الجوائز.
كما ناقش مجلس الإدارة مقترح إنشاء وحدة لتنمية وخدمة المجتمع، فضلا عن مناقشة عدد من الأبحاث يعمل عليها المركز خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق أخر، التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وجان لوك المنسق الإقليمي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والوفد المرافق لهم.
حضر اللقاء الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، ودينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وأميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للاتفاقات والعلاقات الدولية، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتناول اللقاء بحث تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار المنفذ في الوقت الراهن، وتداعيات الحرب الكارثية على الأزمة الإنسانية وانعكاساتها، فضلا عن مناقشة احتياجات قطاع غزة في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وتطرق اللقاء إلى بحث المساعدات المطلوبة لقطاع غزة في المستقبل القريب، فضلا عن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع، وتحمل مصر الجانب الأكبر بين كافة الدول في إدخال تلك المساعدات للأشقاء الفلسطينيين من أجل التخفيف عليهم من الآثار التي لحقت بهم إزاء تلك الأوضاع وتطوراتها.
وأشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر المصري لإيصال المساعدات لقطاع غزة، والتعاون الوثيق بين الهلال الأحمر المصري والامم المتحدة.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات الأوضاع في السودان الشقيق، وتفاقم الاحتياجات الإنسانية في ظل الأوضاع في الأراضي السودانية، حيث أفاد المسئول الأممي أنه ناقش سبل تقديم الدعم والعون لهم مع الاتحاد الإفريقي، بينما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على استمرار قيام الهلال الأحمر المصري بدوره في الاستجابة الإنسانية منذ اندلاع الأزمة.