كاسبرسكي تنضم إلى الميثاق الرقمي العالمي لتعزيز الأمن السيبراني والاستدامة الرقمية
في خطوة جديدة نحو تعزيز الأمن الرقمي العالمي، أعلنت شركة كاسبرسكي عن دعمها لرؤية الميثاق الرقمي العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى خلق مستقبل رقمي أكثر شمولية واستدامة وأمانًا.
ويأتي هذا الالتزام في إطار جهود كاسبرسكي المستمرة لضمان بيئة رقمية محمية، حيث تسعى الشركة إلى توظيف التقنيات الحديثة لتعزيز الأمن السيبراني وتطوير حلول تضمن استدامة التحول الرقمي.
الميثاق الرقمي العالمي.. خارطة طريق لمستقبل أكثر أمانًا:
يعد الميثاق الرقمي العالمي إطارًا شاملاً يحدد المبادئ الأساسية لحوكمة التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، ويضع رؤية واضحة للتعاون بين مختلف الأطراف المعنية، سواء الحكومات أو الشركات أو المؤسسات الأكاديمية. وتتمحور أهداف الميثاق حول خمس ركائز رئيسية: "تسريع الرقمنة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، توسيع نطاق الشمول الرقمي وتعزيز الاقتصاد الرقمي، حماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، تعزيز حوكمة البيانات بشكل مسؤول، إرساء معايير للحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات".
كاسبرسكي: التزام بالأمن السيبراني والاستدامة الرقمية:
بانضمامها إلى الميثاق، تؤكد كاسبرسكي على دورها الريادي في بناء عالم رقمي أكثر أمانًا واستدامة، حيث تواصل الشركة جهودها في تقليل المخاطر الإلكترونية وتعزيز مناعة الأنظمة الرقمية ضد التهديدات السيبرانية المتزايدة.
وفي هذا السياق، تركز الشركة على رفع الوعي بالأمن السيبراني عبر مبادراتها التعليمية مثل Kaspersky Academy، كما تعمل على تطوير برامج تدريبية متقدمة لتأهيل الخبراء في القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تعزيز بيئة عمل أكثر أمانًا رقميًا.
تعزيز الشفافية والثقة الرقمية:
إيمانًا منها بأهمية بناء الثقة في الفضاء الرقمي، تواصل كاسبرسكي توسيع نطاق مبادرة الشفافية العالمية (GTI)، والتي تتيح للعملاء والشركاء إمكانية مراجعة الأكواد المصدرية للبرمجيات، إضافةً إلى الاطلاع على تحديثات الأمان وقواعد الكشف عن التهديدات السيبرانية. وتساهم هذه المبادرة في تعزيز مصداقية الشركة والتأكيد على التزامها بمعايير الأمن الرقمي.
دعم الابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي:
لطالما لعبت كاسبرسكي دورًا بارزًا في صياغة التشريعات والسياسات المرتبطة بالأمن السيبراني، خصوصًا فيما يتعلق بالتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي. وخلال منتدى الأمم المتحدة لحوكمة الإنترنت 2024، قدمت كاسبرسكي إرشادات لضمان تطوير ونشر أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة، إلى جانب مبادئ الاستخدام الأخلاقي لهذه التقنيات في مجال الأمن السيبراني، لضمان تحقيق توازن بين الابتكار والحماية الرقمية.
كاسبرسكي: شراكة استراتيجية من أجل مستقبل رقمي آمن:
قالت يوليا شليتشكوفا، نائبة رئيس الشؤون العامة لدى كاسبرسكي: "نؤمن بأن التعاون بين الحكومات والشركات والمجتمع المدني ضروري لتحقيق بيئة رقمية آمنة. يمثل الميثاق الرقمي العالمي رؤية طموحة لمستقبل تصبح فيه التقنيات الرقمية أدوات لتعزيز الاستدامة والأمن. ويشرفنا أن نكون جزءًا من هذا التحول من خلال تقديم حلول تكنولوجية آمنة منذ التصميم."
كما شاركت كاسبرسكي في الاستشارات والاجتماعات التحضيرية التي سبقت اعتماد الميثاق خلال قمة المستقبل بنيويورك في سبتمبر 2024، حيث أكدت الشركة على أهمية تعزيز المناعة السيبرانية في أنظمة الذكاء الاصطناعي، وضرورة وضع ضوابط واضحة لتمييز المحتوى الناتج عن هذه التقنيات، إضافةً إلى تعزيز التعاون العالمي لضمان تحقيق ابتكار مسؤول ومستدام.
كاسبرسكي والاستدامة الرقمية: نحو عالم أكثر أمانًا:
لطالما كانت مهمة كاسبرسكي هي بناء فضاء رقمي آمن يمكن للجميع الاستفادة منه دون تهديدات سيبرانية. وتواصل الشركة دورها في دعم التنمية المستدامة عبر الاستثمار في الشفافية والابتكار والمسؤولية الرقمية، لضمان تمكين الأفراد والشركات من استخدام التكنولوجيا بطريقة آمنة وفعالة.