رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كاسبرسكي تطلق ميزة جديدة لحماية الأفراد من التجسس الرقمي

كاسبرسكي
كاسبرسكي

بمناسبة عيد الحب، تسلط شركة كاسبرسكي، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، الضوء على أهمية التوازن بين الاهتمام والخصوصية في العلاقات الرقمية، حيث يكشف 47% من المشاركين في أبحاثها عن قلقهم من انتهاك شركائهم لخصوصيتهم الرقمية.

 من خلال التوعية بالعلامات التحذيرية وتحديد حدود صحية في العالم الرقمي، تساعد كاسبرسكي الأفراد على بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل، والأمان، والحرية الرقمية الحقيقية.  

الحد الفاصل بين الاهتمام والسيطرة في العلاقات الرقمية

 
في العصر الرقمي، أصبح الخط الفاصل بين الاهتمام المفرط والسيطرة القهرية في العلاقات أكثر ضبابية، حيث يُساء تفسير بعض السلوكيات مثل مراقبة الرسائل وتتبع المواقع على أنها دليل على الحب والاهتمام، بينما هي في الواقع وسائل للسيطرة والإساءة العاطفية. 

وفقًا لأبحاث كاسبرسكي، أفاد 23% من المشاركين بأنهم تعرضوا للمطاردة الرقمية من قبل شريك عاطفي سابق، مما يعكس كيف يمكن للأدوات التكنولوجية أن تُستخدم للتعدي على الخصوصية بدلًا من تعزيز الثقة.  

حدود الخصوصية في العلاقات: مشاركة أو سيطرة؟

 
1. مشاركة كلمات المرور: قرار شخصي أم شرط للولاء؟  
في العلاقات الصحية، تكون مشاركة كلمات المرور خيارًا طوعيًا وليس مطلبًا إجباريًا، أظهرت الدراسة أن 51% من الأشخاص يثقون بشركائهم بدرجة تسمح لهم بالوصول إلى هواتفهم، بينما رفض 18% مشاركة هذا الوصول تمامًا. 

في المقابل، يستخدم بعض الشركاء المسيطرين كلمات المرور كوسيلة للتحكم، سواء عبر الضغط العاطفي أو تسجيل الدخول إلى الحسابات دون إذن. العلاقة السليمة تعني احترام الحدود الرقمية وليس اختراقها.  

2. مشاركة الموقع الجغرافي: أمان أم مراقبة؟  
قد يختار بعض الأزواج مشاركة مواقعهم الجغرافية لتعزيز الأمان والتنسيق اليومي، ولكن عندما يصبح التتبع إجباريًا أو يتم دون علم الطرف الآخر، فإنه يتحول إلى أداة للملاحقة والسيطرة.

 أظهر التقرير أن 10% من المشاركين تعرضوا لتتبع مواقعهم دون موافقتهم، بينما اعترف 7% بتثبيت برمجيات تجسس سرية على أجهزتهم. استخدام أدوات مثل AirTags أو تطبيقات GPS دون إذن يمثل انتهاكًا صارخًا للخصوصية الرقمية.  

3. تقديم الدعم أم التلاعب النفسي؟  
في العلاقات الصحية، تساهم التكنولوجيا في تعزيز التواصل والدعم العاطفي، لكن بعض الشركاء يستخدمونها للتلاعب النفسي عبر حذف الرسائل، أو تحريف لقطات الشاشة، أو إنكار وقائع مثبتة. أظهر التقرير أن 39% من المشاركين تعرضوا للإساءة الرقمية من شريك حالي أو سابق، مما يبرز كيف يمكن للتكنولوجيا أن تتحول إلى أداة للهيمنة العاطفية.  

4. تعزيز الأمان أم استغلاله؟  
الشريك الداعم يُشجع على تعزيز الأمان الرقمي عبر تحديث كلمات المرور وتفعيل المصادقة الثنائية، بينما الشريك المتحكم قد يستغل هذه الأدوات للتجسس واختراق الحسابات. وفقًا للدراسة، 12% من المشاركين اعترفوا بتعديل إعدادات هاتف شريكهم دون إذنه، في حين شعر 10% منهم بالضغط لتثبيت تطبيقات مراقبة.  

قالت آنا لاركينا، خبيرة الخصوصية في كاسبرسكي: "الشريك المحب يحترم خصوصيتك، ولا يطلب كلمات مرورك، ولا يستخدم الأمان كذريعة للمراقبة، إذا كان الحب يتطلب التخلي عن حريتك الرقمية، فهو ليس حبًا، بل مطاردة".

تواصل كاسبرسكي جهودها لمكافحة العنف الرقمي من خلال الابتكار والتوعية، حيث قدمت في 2019 ميزة الحماية من برمجيات المطاردة، وأطلقت في 2024 دليل التوعية لمكافحة المطاردة.

 كما كشفت مؤخرًا عن ميزة "من يتجسس عليّ" التي تتيح للمستخدمين اكتشاف أجهزة التتبع المشبوهة وبرمجيات التجسس، مما يعزز قدرتهم على حماية خصوصيتهم الرقمية.  

من خلال هذه المبادرات، تؤكد كاسبرسكي التزامها بتمكين الأفراد في العالم الرقمي، ليظل الحب مساحة للأمان والثقة، لا للرقابة والسيطرة.