رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

باحثة: القاهرة تواصل الاتصالات رفيعة المستوى لتثبيت اتفاق غزة ومنع انهياره

علم مصر
علم مصر

أكدت الباحثة نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه عراقيل كبيرة، خاصة من الجانب الإسرائيلي، الذي يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بينما تكثف مصر جهودها لإنجاحه وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددة على أن الوقت المتبقي للوصول إلى تفاهمات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة غير كافٍ، في ظل العراقيل التي تضعها إسرائيل. 

تعثر المفاوضات: العراقيل الإسرائيلية والتحديات المطروحة

وأشارت “سعيد”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز"، إلى أن الطرح الإسرائيلي-الأمريكي الحالي يتضمن الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين دفعة واحدة مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو ما ترفضه حركة حماس، خاصة أنه مشروط بنزع سلاحها وإقصائها من المشهد السياسي بالكامل، موضحة أن هناك تناقضًا واضحًا في مواقف حركة حماس، حيث ترسل رسائل للوسطاء تفيد بعدم رغبتها في البقاء بالحكم بعد الحرب، لكنها في الوقت ذاته تصدر تصريحات تؤكد تمسكها بالبقاء في القطاع وعدم التخلي عن سلاحها أو قطع علاقاتها بدول إقليمية مثل إيران وتركيا. 

 

وشددت على أن هذا التباين يمثل عقبة أساسية أمام استكمال المفاوضات، مما يعيق أيضًا جهود إعادة إعمار غزة، إذ لن يكون هناك دعم دولي لهذه العملية طالما بقيت حماس في المشهد.

الدور المصري: جهود دبلوماسية مكثفة لإنقاذ غزة

وأشادت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر على مختلف المستويات، سواء عبر وزارة الخارجية أو لقاءات الرئيس المصري مع الأطراف الفاعلة إقليميًا ودوليًا. 

القاهرة تواصل الاتصالات رفيعة المستوى 

وأكدت أن القاهرة تواصل الاتصالات رفيعة المستوى لتثبيت الاتفاق ومنع انهياره، مع التركيز على طرح المبادئ المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير السكان، وهو ما يجب تسويقه عالميًا كبديل عملي للخطط الإسرائيلية والأمريكية التي تهدد استقرار المنطقة، موضحة أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن السيطرة الأمريكية على قطاع غزة وتهجير سكانه قوبلت برفض عالمي واسع، كما أن الموقف العربي الموحد ضد التهجير يجب أن يكون رسالة واضحة للعالم.

وتابعت: “المملكة العربية السعودية قدمت ردًا قويًا على السياسات الإسرائيلية، المواقف العربية المعلنة تتماشى مع ما يتم بحثه في الاجتماعات المغلقة، مما يعزز من قوة الموقف العربي والدولي في مواجهة السياسات الإسرائيلية المتطرفة”، مؤكدة على أهمية الدور المصري والعربي في الحفاظ على وحدة الموقف ضد المخططات الإسرائيلية، مشددة على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية المكثفة للوصول إلى تسوية تحقق الاستقرار في المنطقة وتحافظ على الحقوق الفلسطينية.