رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

القمة الأفريقية تختتم أعمالها بإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة ودعوة لوقف التطبيع

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتمت القمة الأفريقية أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بإصدار بيان ختامي شديد اللهجة، أدان الحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكد البيان رفض الاتحاد الأفريقي القاطع لانتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي، واستهدافها المدنيين والبنية التحتية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

 

وجاء في البيان: "ندين بشدة الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والعدوان الوحشي الذي يرتقي إلى جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين"، وأكد القادة الأفارقة أن ما تقوم به إسرائيل يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، واعتداءً مباشراً على حقوق الإنسان الأساسية. 

 

شدد البيان على ضرورة محاسبة إسرائيل دولياً على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ودعا الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي إلى تكثيف الجهود لتقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يعزز سياسة الإفلات من العقاب. 

 

وفي خطوة تعكس موقفاً حاسماً، دعا البيان إلى وقف كافة أشكال التعاون والتطبيع مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وعدوانها على الأراضي الفلسطينية، وأكد القادة الأفارقة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يشكل عقبة أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويهدد الأمن الإقليمي والدولي. 

 

جددت القمة الأفريقية التزامها الكامل بدعم القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأكدت على أهمية تعزيز الجهود الدبلوماسية والإنسانية لمساندة الفلسطينيين في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشونها بسبب الحصار والعدوان. 

 

وجّهت القمة رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن الشعوب الأفريقية، التي عانت طويلاً من الاحتلال والاستعمار، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم الإسرائيلية في فلسطين، وأكدت أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

 

متمردو حركة "إم 23" يدخلون بوكافو في الكونغو وسط صمت القوات الحكومية 

 

قال مسؤول محلي ومصدر أمني، بالإضافة إلى خمسة شهود عيان في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن متمردي حركة "23 مارس" (إم 23) المدعومة من رواندا شوهدوا اليوم (الأحد) في وسط مدينة بوكافو، ثاني أكبر مدن البلاد، وأكد المتحدث باسم الحركة، ويلي نجوما، لوكالة "رويترز": "نحن هناك". 

 

بدأت حركة "إم 23" المسلحة التقدم باتجاه مدينة بوكافو، عاصمة إقليم ساوث كيفو في شرق الكونغو، منذ سيطرتها على مدينة غوما في أواخر يناير الماضي، ويُعد سقوط بوكافو، في حال تأكُّده، أكبر توسع للمناطق التي تخضع لسيطرة الحركة منذ اندلاع أحدث تمرد لها في عام 2022. 

 

أوضح مسؤول محلي، طلب عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، قائلاً: "أنا في منزلي، وأستطيع أن أرى بعيني حركة 23 مارس تدخل بلدتنا"، وأضاف شهود عيان أن مقاتلي الحركة المسلحة دخلوا المدينة من الأحياء الشمالية الغربية، وسط غياب مقاومة تُذكر من القوات المسلحة الكونغولية. 

 

حتى الآن، لم يصدر الجيش الكونغولي أي تعليق رسمي بشأن تقدم متمردي الحركة المسلحة إلى بوكافو، وتُعتبر هذه الخطوة تصعيداً كبيراً في التوترات داخل الإقليم الشرقي من البلاد، الذي يعاني من اضطرابات أمنية متواصلة. 

 

وكان الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسكيدي، قد هاجم في وقت سابق "الطموحات التوسعية" لرواندا المجاورة، متهماً كيغالي بدعم حركة "إم 23" المسلحة، وتعد المنطقة الشرقية من الكونغو غنية بالمعادن، ما يزيد من تعقيد الصراع المستمر بين الجانبين. 

 

مدينة بوكافو، التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة، تشهد حالة من التوتر والقلق في ظل تقدم المتمردين، وتشير التقارير إلى أن القوات الحكومية لم تبدِ مقاومة تُذكر لصد هذا التقدم، ما يضع السكان المدنيين في مواجهة مباشرة مع المتمردين.