القوات الأوكرانية تشن هجوما واسعا على إقليم كراسنودار فجر اليوم
شنت قوات نظام كييف فجر اليوم الاثنين هجوما واسع النطاق باستخدام الطائرات المسيرة على إقليم كراسنودار جنوب غربي روسيا، مما أدى إلى إصابة امرأة ودمار في ممتلكات المواطنين.
وأعلن حاكم الإقليم فينيامين كوندراتييف في قناته على "تلجرام" أن حطام الطائرات المسيرة سقط في قرية إيلسكي بمنطقة سيفرسكي.
وكتب كوندراتييف: "وفقا للمعلومات الأولية، تضرر 12 منزلا في قرية إيلسكي نتيجة سقوط الحطام. وتحطمت نوافذ البيوت. كما أصيبت امرأة بجروح، وتم تقديم الإسعافات الأولية لها".
وأشار حاكم الإقليم إلى أن الخدمات الخاصة توجهت إلى المكان. كما كلف المحافظ البلدية بتقديم المساعدة العاجلة لإصلاح المنازل المتضررة.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
أعلن فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، فجر اليوم الاثنين عبر حسابه على "تلجرام" عن وصوله إلى الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية، مشيرا إلى أن الزيارة تتضمن ثلاث أولويات رئيسية.
وكتب زيلينسكي في قناته على "تلجرام"، "زيارة رسمية مع السيدة الأولى إلى الإمارات العربية المتحدة.. الأولوية هي أن يعود المزيد من مواطنينا إلى وطنهم من الأسر.. والاستثمارات والشراكة الاقتصادية.. وأيضا برنامج إنساني كبير".
وأرفق مع المنشور فيديو يظهر وصوله إلى الإمارات برفقة زوجته، ولم يذكر زيلينسكي معلومات أخرى بشأن مدة الزيارة.
وكان آخر تلك العمليات في 15 يناير الماضي حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عودة 25 عسكريا روسيا من الأراضي التي يسيطر عليها النظام في كييف، وفي المقابل تم تسليم 25 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية، وذلك بجهود وساطة إنسانية من قبل الإمارات.
وعلى صعيد آخر، صرح ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص، بأن بناء الثقة مع روسيا ستكون بمثابة الخطوة الأولى نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ووجه إلى ويتكوف سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع تنازل أوكرانيا عن بعض الأراضي من أجل التسوية مع روسيا.
وامتنع ويتكوف عن الرد على السؤال، قائلا إن "هذه تفاصيل. وأنا لا أنفي أهمية التفاصيل، لكن البداية هي بناء الثقة، ليدرك الجميع أن الحرب يجب أن تنتهي".
