رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل تستهدف محافظ القدس..التضييق مُستمر في الضفة

بوابة الوفد الإلكترونية

تُواصل السلطات الإسرائيلية التضييق على أهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك في إطار سعيها لإخراجهم من أرضهم إرضاءَ لليمين المُتطرف. 

وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن السلطات الإسرائيلية سلمت محافظ القدس عدنان غيث، اليوم الأحد، قراراً بمنعه من دخول الضفة الغربية لمدة أربعة أشهر جديدة.

وذكر التقرير أن الأجهزة الأمنية للاحتلال استدعت المحافظ غيث اليوم، قبل أن تسلمه قرار تجديد منعه من دخول الضفة.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

 يعاني سكان الضفة الغربية من سلسلة من الإجراءات التقييدية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والتي تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية. تشمل هذه التضييقات:

الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية: تنتشر في الضفة الغربية حوالي 898 حاجزًا وبوابة حديدية، مما يؤدي إلى تعطيل حركة الفلسطينيين وتأخير وصولهم إلى أعمالهم ومدارسهم. في بعض الحالات، يقضي الفلسطينيون ما يصل إلى خمس أو ست ساعات في انتظار عبور هذه الحواجز. 

اعتداءات المستوطنين: تصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، خاصة بعد بعض التطورات السياسية. تشمل هذه الاعتداءات حرق الممتلكات، الاعتداء الجسدي، وتدمير المحاصيل الزراعية. 

الاستيطان ومصادرة الأراضي: تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مما يؤدي إلى مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وتقليص المساحات المتاحة للسكان المحليين. هناك خطط لضم أجزاء كبيرة من الضفة وتحويل السيطرة عليها إلى المستوطنين.

تدمير البنية التحتية في المخيمات: تعاني المخيمات الفلسطينية من عمليات تدمير للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والطرق، مما يزيد من معاناة السكان ويعيق حياتهم اليومية. 

الاقتحامات والاعتقالات: تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام ليلية للمنازل في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية، تتخللها اعتقالات تعسفية واشتباكات تؤدي في بعض الأحيان إلى إصابات أو وفيات بين المدنيين. 

هذه الإجراءات مجتمعة تهدف إلى فرض سيطرة أكبر على الضفة الغربية وتقليص الوجود الفلسطيني فيها، مما يزيد من التحديات التي يواجهها السكان في حياتهم اليومية.

وتبذل مصر جهوداً من أجل رفع المُعاناة عن الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، وذلك عن طريق حشد التعاطف الدولي مع قضية فلسطين العادلة، وبالفعل نجحت في مهمتها بشكلٍ كبير.