أمريكا: ستكون هناك محادثات إضافية "للتوصل إلى شكل العملية" الخاصة بأوكرانيا

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، ستكون هناك محادثات إضافية "للتوصل إلى شكل العملية" الخاصة بأوكرانيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أصدر الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، بياناً قال فيه إن القوات الروسية المُعادية له كثفت عملياتها العسكرية في شرق البلاد.
وذكر البيان الأوكراني أن الهجمات الروسية استهدفت وتركزت بالقرب من مركز لوجيستي مهم في بوكروفسك.
وفي سياقٍ مُتصل، أكدت القوات الجوية الأوكرانية على نجاحها في تدمير 95 مسيرة من أصل 143 أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية.
أوكرانيا تكبدت خسائر بـ1025 عسكريًا في 24 ساعة
وعلى جانب آخر، قال الجيش الروسي إن قواته تهاجم مواقع أوكرانية في محيط بوكروفسك في محاولة لقطع الإمدادات العسكرية.
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا تكبدت خسائر بـ1025 عسكريًا إلى جانب تدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف في 24 ساعة.
في وقت سابق، وصف فلاديمير سالدو، حاكم مقاطعة خيرسون الروسية، عروض كييف لواشنطن استغلال موارد أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية بأنها "نصب واحتيال"، مشيراً إلى أن معظم هذه الثروات تقع في المناطق التي انضمت إلى روسيا.
وقال سالدو في حديث لوكالة "نوفوستي" إن "معظم مكامن المعادن النادرة في أوكرانيا لم يتم استثمارها بعد، وتقع في مناطق حررها الجيش الروسي"، مما يجعل هذه الموارد خارج سيطرة كييف، وانتقد حاكم خيرسون عروض النظام الأوكراني التي تتضمن تسليم تلك الموارد لواشنطن كضمان للمساعدات الأمريكية، واصفاً هذه الخطوة بـ"المخادعة".
وأضاف سالدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بخبرته في مجال الأعمال، "أدرك أن هذه الصفقة وهمية"، موضحاً أن ترامب يطالب بسداد قيمة المساعدات الأمريكية التي حصلت عليها كييف، في حين أن النظام الأوكراني يحاول تقديم أصول ضعيفة القيمة بدلاً من الموارد الحقيقية مثل مناجم اليورانيوم، وأشار سالدو إلى أن كييف تحاول إقناع واشنطن بالانخراط في الصراع للحصول على مقابل للمساعدات، وهو ما وصفه بمحاولة يائسة.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين بأن واشنطن ستواصل تقديم المساعدات للنظام الأوكراني، لكنها تعتزم ضمان حماية أموالها، وأوضح ترامب أن ذلك سيتم من خلال الموارد الطبيعية التي تمتلكها أوكرانيا، مثل المعادن النادرة والنفط والغاز، مشيراً إلى أن كييف وافقت على هذا العرض.