رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مصر تُدخل 200 شاحنة مُساعدات إلى قطاع غزة

دخول المساعدات الإنسانية
دخول المساعدات الإنسانية لغزة

 شهدت الحدود المصرية/ الفلسطينية، اليوم الأحد، استمرارًا للجهود المصرية في ملف إدخال المُساعدات لأهالي قطاع غزة. 

 وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية إلى دخول 200 شاحنة مُساعدات من بينها 15 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدًا لدخولها قطاع غزة.

 وتُكثف مصر جهودها من أجل تخفيف وطأة العدوان وآثاره المُترتبة على أهالي غزة، وذلك بتكثيف مُعدل إدخال المُساعدات لأهالي القطاع. 

 وتلعب مصر الدور الرئيسي في ملف إدخال المُساعدات لأهالي قطاع غزة، إذ إن أغلبية المُساعدات التي دخلت للقطاع هي مُساعدات مصرية 100%. 

 وحتى في ملف المُساعدات غير المصرية فإن مصر هي من قامت بإدخالها إلى القطاع رغم التعنت الإسرائيلي.

اقرأ أيضًا.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اقرأ أيضًا:  أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

 تلعب مصر دورًا رئيسيًا وفعالًا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي والمزايدات السياسية من بعض الأطراف العربية. فمنذ اندلاع الحرب الأخيرة، كانت مصر الدولة الأكثر تحركًا لفتح معبر رفح، المعبر الوحيد الذي لا يخضع للسيطرة الإسرائيلية، لإدخال الإمدادات الطبية والغذائية والوقود. كما قامت القاهرة بإرسال فرق إغاثية ومستشفيات ميدانية على الحدود، إلى جانب تنسيقها المستمر مع المنظمات الدولية لضمان تدفق المساعدات. هذا الدور لم يكن سهلًا، إذ واجهت مصر عرقلة إسرائيلية مستمرة، سواء عبر فرض قيود على دخول الشحنات أو استهداف البنية التحتية في غزة، لكن القيادة المصرية واصلت جهودها دون توقف، مؤكدة موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا.

 في الوقت الذي تبذل فيه مصر جهودًا كبيرة لإنقاذ المدنيين في غزة، واجهت أيضًا موجة من المزايدات من بعض الأطراف العربية التي تحاول استغلال الأزمة سياسيًا دون تقديم دعم حقيقي. رغم ذلك، لم تنخرط القاهرة في المهاترات الإعلامية، بل واصلت دورها عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، والضغط على إسرائيل لتمرير المساعدات. كما بادرت بعقد قمم دولية وإقليمية لمناقشة الأزمة وإيجاد حلول عملية لتخفيف معاناة الفلسطينيين. هذه الجهود تعكس الدور التاريخي والمسؤول لمصر كداعم أساسي للقضية الفلسطينية، بعيدًا عن الشعارات الفارغة، مما جعلها الوسيط الأكثر مصداقية في المنطقة لضمان وصول المساعدات والبحث عن حلول دائمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.