فلسطينيون يردون على إسرائيل: نحن من لن ننسى ولن نغفر

أرادت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، إرسال رسالة لمن يهمه الأمر في مراسم تبادل الأسرى بينها وبين حركة حماس.
ونشرت إسرائيل صورًا للأسرى الفلسطينيين المُحررين اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى وهم يرتدون قمصانًا بيضاء عليها نجمة داوود إمعانًا في الاستفزاز.
وحملت القمصان البيضاء عبارة كُتبت بالعربية، تقول :"لا ننسى ولا نغفر".
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
وتحمل العبارة رسالة تهديد لكل من تسول له نفسه مُقاومة العدوان الإسرائيلي الهمجي على أصحاب الأرض.
وتسبب التصرف الإسرائيلي في موجة من ردود الفعل بين أبناء الشعب الفلسطيني والمُتضامنين معهم في العالم العربي.
وشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيرًا مع هذا التصرف الإسرائيلي، نذكر فيما يلي نماذج منه:




وسينال 369 أسيرًا فلسطينيًا حُريتهم اليوم بُناءً على اتفاق تبادل الأسرى الذي أفرجت حماس بموجبه اليوم عن 3 أسرى إسرائيليين كانوا مُحتجزين لديها في غزة.
وتسعى مصر مع باقي شركائها الدوليين لإيجاد حل للحرب على غزة، وتُكثف السلطات المصرية جهودها من أجل تثبيت وقف إطلاق النار على الرغم من المساعي الإسرائيلية لعودة الحرب من جديد.
تلعب مصر دورًا محوريًا في تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، مستفيدة من موقعها الجغرافي وعلاقاتها مع جميع الأطراف، حيث تعمل على تهدئة الأوضاع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل عبر وساطات دبلوماسية مكثفة. على مدار السنوات الماضية، كانت القاهرة الوسيط الأساسي في العديد من اتفاقات التهدئة، حيث ترسل وفودًا أمنية إلى كل من غزة وتل أبيب لمناقشة شروط وقف القتال والتأكد من التزام الأطراف بها. تستخدم مصر علاقاتها مع الفصائل الفلسطينية، خصوصًا حركة حماس، للضغط من أجل تهدئة التصعيد، كما تتواصل مع إسرائيل لضمان التزامها بوقف العمليات العسكرية.
وفي كل جولة تصعيد، تعمل مصر على استضافة جلسات مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، بهدف الوصول إلى هدنة مستدامة تقلل من معاناة المدنيين وتمنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
إلى جانب الجهود السياسية، تلعب مصر دورًا مهمًا في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة خلال وبعد فترات التصعيد، حيث تفتح معبر رفح البري لإدخال المساعدات الطبية والغذائية وإجلاء الجرحى لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية. كما تسهم في جهود إعادة إعمار القطاع بعد كل حرب، حيث ترسل المعدات والفرق الهندسية للمساعدة في إصلاح البنية التحتية التي دمرتها الهجمات. علاوة على ذلك، تعمل القاهرة مع أطراف دولية مثل الأمم المتحدة وقطر لتعزيز جهود التهدئة ومنع أي انهيار للوضع الإنساني في غزة. ورغم التحديات التي تواجه هذه الجهود، مثل عدم التزام الأطراف بالاتفاقات السابقة وتجدد التوترات، تواصل مصر جهودها للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومنع اندلاع مواجهات أوسع قد تؤدي إلى كارثة إنسانية وأمنية في المنطقة.