رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إدارة ترامب تُرتب الأوراق لبدء مُحادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا

بوابة الوفد الإلكترونية

تُواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهدها في ملف إقرار السلام بين روسيا وأوكرانيا، وفاءً لوعد رجل البيت الأبيض. 
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن عدد من مسئولي فريق ترامب يعتزمون إجراء مُحادثات سلام مع مفاوضين من روسيا وأوكرانيا في السعودية خلال الأيام المُقبلة. 

وأكدت تقارير أمريكية أن كل من مايك والتز، مستشار الأمن القومي، ومارك روبيو وزير الخارجية، ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيتوجهون إلى السعودية خلال الأيام المُقبلة. 

وكان الرئيس الأمريكي قد أشار في وقتٍ سابق إلى أنه سيتواصل مع نظيره الروسي والأوكراني من أجل الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب. 

اقرأ أيضاً: هل يُنهي اختفاء كوشنر صفقة القرن..ورقة سرية تقلب المُعادلة

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

وذكرت مصادر مُقربة من الرئيس الأمريكي أنه يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام مُستنداً على ورقة إنهاء الحرب. 

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في دعم أوكرانيا سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، مما جعلها أحد الفاعلين الرئيسيين في الجهود المبذولة لإنهاء الصراع. قدمت واشنطن مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، تضمنت أسلحة متطورة مثل أنظمة الدفاع الجوي وصواريخ بعيدة المدى، مما ساعد القوات الأوكرانية على الصمود في وجه الهجمات الروسية. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا، مستهدفة قطاعها المالي وصادراتها من النفط والغاز، بهدف إضعاف قدرتها على تمويل الحرب.

إلى جانب ذلك، قادت الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية واسعة لحشد الحلفاء الغربيين وتنسيق الدعم لأوكرانيا، سواء من خلال حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبي، مما عزز الضغط على موسكو للقبول بحل تفاوضي.

ومع استمرار الحرب دون حسم واضح، تسعى الولايات المتحدة إلى إيجاد حلول دبلوماسية لإنهاء النزاع بطريقة تضمن أمن أوكرانيا دون التسبب في تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع روسيا. وعلى الرغم من دعمها العسكري الكبير لكييف، فإن واشنطن تدرك أن الحل العسكري الكامل قد يكون غير ممكن، مما يجعلها تضغط من أجل مفاوضات تأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف. في الوقت نفسه، تعمل الولايات المتحدة على موازنة دعمها لأوكرانيا مع تجنب استفزاز روسيا إلى حد قد يدفعها لاستخدام أسلحة غير تقليدية أو توسيع رقعة الحرب. 

ومع تزايد الضغوط الاقتصادية والعسكرية على كلا الجانبين، قد يكون للدور الأمريكي الحاسم تأثير كبير في تحديد شكل التسوية النهائية، سواء عبر تعزيز الحوار أو فرض مزيد من الضغوط على موسكو لحملها على وقف القتال.