رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الرئيس الفلسطيني يشيد بموقف الفاتيكان الرافض لتهجير أهل غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بموقف بابا الفاتيكان فرلنسيس الرافض لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نص برقية الشكر التي أرسلها أبو مازن، التي قال فيها :"نُعرب عن تثميننا لموقف الفاتيكان، الرافض لترحيل الفلسطينيين والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم، ومن يجب أن يغادر هو الاحتلال، وهو ما يتوافق مع الشرعية الدولية، والأخلاق واحترام حقوق الإنسان".

وأضافت برقية أبو مازن :"إننا على ثقة تامة بدعم الفاتيكان لمساعينا النبيلة لتحقيق السلام العادل في المنطقة، وأهمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي الحالي على مدن ومخيمات الضفة الغربية".

إقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وتابع :"تتضمن أهدافنا تسريع إعادة إعمار غزة، وإعادة ربطها بالضفة الغربية، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين على أساس خطوط العام 1967، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة، المتكاملة جغرافيا، والقدس الشرقية عاصمتها، لنحيا مع شعوب المنطقة كافة، بأمن وسلام واستقرار".

يؤدي الفاتيكان دورًا بارزًا في دعم السلام في الشرق الأوسط من خلال جهوده الدبلوماسية ومساعيه لتعزيز الحوار بين الأديان، إذ يدعو الباباوات المتعاقبون إلى إنهاء النزاعات في المنطقة عبر الحلول السلمية والتفاوض العادل، كما يسعى الكرسي الرسولي إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، سواء من خلال اللقاءات المباشرة مع القادة السياسيين والدينيين أو عبر بياناته التي تؤكد ضرورة احترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، ومن أبرز مواقفه الثابتة دعمه لحل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث شدد الباباوات مرارًا على ضرورة الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة والعيش بكرامة وأمان جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، إلى جانب ذلك.

ولا يقتصر دور الفاتيكان على الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية، بل يمتد أيضًا إلى تعزيز ثقافة الحوار والسلام من خلال المؤتمرات الدولية والمبادرات المشتركة مع القيادات الدينية الإسلامية واليهودية، حيث يحرص على بناء جسور التواصل والتفاهم بين الأديان باعتبارها وسيلة لمكافحة التطرف والعنف، ومن الأمثلة البارزة على ذلك توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب عام 2019، والتي تشدد على أهمية التعايش السلمي واحترام التنوع الديني، كما يعزز الفاتيكان قيم المصالحة والغفران باعتبارها أساسًا لبناء مجتمعات أكثر استقرارًا، ورغم التحديات السياسية التي تواجه مساعيه، فإنه يواصل دوره كوسيط أخلاقي يدعو إلى تحقيق العدل والسلام عبر الوسائل السلمية، ما يجعله طرفًا فاعلًا في جهود إحلال الاستقرار في الشرق الأوسط