شريف رمزي: الحب جزء أساسي من حياتنا والسوشيال ميديا ساهمت في تفكك الأسرة

كشف الفنان شريف رمزي، عن العديد من الأمور الشخصية والفنية، وذلك خلال لقاءه في برنامج "أسرار النجوم" للإعلامية إنجي علي والمذاع على نجوم إف إم.
وأشار شريف رمزي إلى أهمية الحب في حياة المبدعين والفنانين، قائلاً: "الحب أمر أساسي في حياتنا، خاصة بالنسبة لي كفنان. لو جاء أولادي وقالوا لي إنهم يحبون شخصًا ما، لن أكون غاضبًا، الحب بالنسبة لي لا يقل أهمية عن المذاكرة، الأكل، الشرب، والرياضة، هو شعور طبيعي يجب أن يعيشه الإنسان منذ الصغر".
وتابع شريف رمزي:" لم يعد يهمني رأي الآخرين لأنني لا أستطيع إرضاء الجميع كفنانين، نواجه الكثير من الهجوم إذا نشرنا أي شيء على السوشيال ميديا، لكنني أعيش وفقًا لما يمليه علي ضميري وتربيتي".
وعن الفروق بين الرجال والنساء في احتفالهم بعيد الحب، قال:"الرجل يفكر بشكل منطقي، بينما المرأة تتسم بالعاطفة. نصيحتي لأي شخصين في علاقة أو فترة خطوبة أن يكونا صريحين مع بعضهما البعض في كل شيء، وألا تكون العلاقة مقتصرة على الغزل وإخفاء العيوب، أنا شخصيًا أخبرت زوجتي ريهام بكل عيوبي وماضيّ منذ أول لقاء بيننا، وهذا أمر مهم جدًا".
الحسد وتأثيره
وتطرق شريف رمزي إلى موضوع الحسد، قائلاً إنه أصبح يؤمن بتأثيره على حياته بعد أن تعرض لمواقف صعبة بعد نشر صور مع عائلته.
وأضاف: "في البداية لم أكن أؤمن بالحسد، لكن مع مرور الوقت لاحظت أن كلما أظهرنا سعادتنا، تحدث مشاكل للأسف، بعض الناس يفرحون عند رؤية الآخرين في محن،أنا شخصيًا مررت بأزمات كبيرة مثل وفاة شقيقي وتحمل مسؤوليات بعد وفاة والدي، لكنني لم أكن أشارك الناس هذا الجانب من حياتي".
التعارف عبر الإنترنت
أما عن رأيه في التعارف بين الشاب والفتاة عبر الإنترنت، فكان قاطعًا في رفضه لهذا النوع من العلاقات، قائلاً: "التعارف عبر الإنترنت ليس حقيقيًا. كثير من الأشخاص يستخدمون فلاتر على صورهم وكلماتهم، والطاقة بين شخصين لا يمكن أن تظهر عبر الشاشات، عندما يتعرف شخصان عبر الإنترنت، لا أعتبر ذلك حبًا حقيقيًا. الحب يتطلب التفاعل الحقيقي بين الناس في الواقع".
السوشيال ميديا وتفكك الأسرة
وعن تأثير السوشيال ميديا على الحياة الأسرية، قال شريف: "نعيش في عالم تسيطر عليه السوشيال ميديا بشكل كبير، مما أسهم في تفكك الأسرة كأب، أعمل جاهدًا لإبعاد أولادي عن الشاشات للأسف، فتحت السوشيال ميديا أعين الأطفال على أمور صعبة في سن مبكرة، وأصبح الجميع فريسة لهذا العالم".
الاهتمام بالأدب والسينما
وتطرق شريف إلى تراجع الأعمال الأدبية في السينما المصرية قائلاً: "في الماضي كانت هناك العديد من الأعمال الأدبية التي تُحول إلى أفلام، أما الآن فنجد الأعمال الأدبية القليلة هناك فقر في الموضوعات المطروحة في السينما، والمشكلة تكمن في أننا أمة لا تقرأ، فقد استبدلنا القراءة بمشاهدة الفيديوهات، القراءة شيء مختلف تمامًا، وأدعو الناس إلى القراءة في أي مجال، حتى لو كان عبر مجلات بسيطة. حتى في المدارس، استُبدلت الكتب بالتكنولوجيا".
سبب قلة أعماله الفنية
وفيما يخص قلة أعماله الفنية في الفترة الأخيرة، قال شريف: "النجومية ليست مسألة عدد الأعمال الفنية، بل تأثير العمل على الجمهورهناك أعمال مثل المباريات الرياضية التي نستمتع بها في وقتها ولكننا لا نعود لمشاهدتها مرة أخرى، أما الأعمال التي تظل في الذاكرة وتعيد مشاهدتها مرارًا وتكرارًا هي التي تترك أثرًا حقيقيًا".