رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

السائق المتهم بحمل أطفال في حقيبة سيارته: دول أولادي

المتهم
المتهم

  اعترف المتهم بحمل أطفال في حقيبة سيارته، بعد ضبطه من الأجهزة الأمنية، بارتكاب الواقعة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أقر بأنه قام بوضع أطفاله داخل حقيبة السيارة أثناء قيادته لها ”دول أولادي”.

 وأوضح، أنه لم يكن يقصد تعريضهم للخطر، لكنه لجأ إلى ذلك بسبب ضيق المساحة داخل السيارة.  

 وأضاف المتهم، أن الأطفال الذين ظهروا في الفيديو هم أنجاله، وأنه لم يكن يدرك خطورة ما فعله، وأكد أنه لم يكن ينوي إيذاءهم، لكنه تصرف بطريقة غير مسؤولة من دون تفكير في العواقب.  

 تم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقه، حيث وجهت إليه تهم تتعلق بتعريض حياة الأطفال للخطر، وجارٍ عرضه على جهات التحقيق لاتخاذ القرار اللازم.

 

تأييد عقوبة الإعدام في حق طالبين لقتل زميلهما

 وفي سياق منفصل  قضت محكمة استئناف جنايات القاهرة، اليوم الخميس المنعقدة في العباسية، بتأييد عقوبة الإعدام الصادرة من محكمة أول درجة، فى حق طالبين يحملان جنسية إحدى الدول العربية، عقب ورود رأى مفتى الجمهورية فى شأنهما، وذلك على خلفية اتهامهما بقتل زميلهما يحمل نفسة الجنسية مع سبق الإصرار والترصد.

 وكشف أمر الإحالة بأن التحقيقات وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيتا النية وعقد العزم، على استدراج المجنى عليه إلى أحد الأماكن الخالية من المارة في منطقة مصر الجديدة، لقتله انتقاما منه بسبب علاقة عاطفية بينه وبين المتهمة الأولى فى القضية.

 تعود أحداث الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بلاغا من أهلية طالب جامعى بكلية الطب بإحدى الجامعات المصرية الحكومية، يفيد باختفائه، وكشفت التحريات بأن الطالب الجامعى تربطه علاقة عاطفية مع إحدى الفتيات من زملائه من نفس الكلية، وأنه كان ينوى الارتباط بها، إلا أنه قرر عدم الارتباط بها والتهرب منها.

 على الفور تم استدعاء الفتاة زميلة المجنى عليه، وبمواجهتها وتضيق الخناق عليها، اعترفت بارتكابها الواقعة بقصد الانتقام من الطالب الضحية لقيامه بإقامة علاقة عاطفية معها وتهربه منها بعدها، مضيفة أنها استعانت بطالب زميل لهم فى نفس الكلية يحمل نفس الجنسية، وأنها استدرجت القتيل إلى أحد الأماكن الخالية من المارة في منطقة مصر الجديدة، وما أن تأكدا هى وشريكها فى الجريمة من عدم وجود أي شخص فى الشارع انهالا واجهزوا عليه، حتى اردوه قتيلا.

 تم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة، التى أمرت بإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية عقب انتهاء التحقيقات معهما، والتى قضت عليهما بعقوبة الإعدام، ثم استئنفا على الحكم وتم تأييده للمرة الثانية.