رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إيران تعزز ترسانتها الصاروخية وسط تقارير عن شحنات كيميائية صينية

صاروخ
صاروخ

أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية، نقلاً عن مصادر غربية، يوم الجمعة، بأن إيران بدأت في تعزيز ترسانتها الصاروخية مجددًا، وذكرت الشبكة أن سفينتين وصلتا إلى إيران محملتين بألف طن من مادة كيميائية صينية، يُحتمل أن تكون جزءًا من وقود برنامج الصواريخ الإيراني، وأظهرت بيانات التتبع أن السفينتين رستا في ميناء بندر عباس جنوبي إيران يوم الخميس.

وكانت إسرائيل قد شنت غارات على إيران العام الماضي، استهدفت خلالها مصانع ومخازن للصواريخ، وذلك رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني على مدن إسرائيلية. وتُعد إيران من أكبر الدول التي تمتلك ترسانة صواريخ متنوعة، تشمل الصواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، حيث عملت طهران على تطوير هذه المنظومة قبل وبعد الثورة الإيرانية، في ظل الضغوط والقيود الغربية المفروضة عليها.

بدأت إيران في تطوير ترسانتها الصاروخية بشكل رئيسي خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، عندما تعرضت المدن الإيرانية لقصف صاروخي من العراق دون أن تمتلك طهران أسلحة رادعة. مثلت تلك الحرب نقطة تحول هامة في مسار صناعة الصواريخ الإيرانية، حيث كانت طهران تواجه صعوبة في الحصول على معدات عسكرية، مما دفعها إلى التركيز على تطوير نظام دفاعي يعتمد على صواريخ أقل تعقيدًا وأرخص من تطوير نظام هجومي أو شراء طائرات مقاتلة.

خلال الحرب، بدأت إيران في استيراد صواريخ سوفيتية من ليبيا وكوريا الشمالية، وبعد الحرب واصلت تطوير منظومتها الصاروخية بدعم من دول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين. كما اتخذت خطوات مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.