مصطفى بكري: مصر لن تهتز بتهديدات أمريكا.. والأمن القومي خط أحمر (فيديو)

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الأوضاع في مصر والأوضاع المجتمعية وما نواجهه خلال تلك الفترة، يحتاج إلى اصطفاف وطني حقيقي، مشيرا إلى أن الجميع في صف واحد خلف القيادة السياسية.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم إن تاريخ مصر استمر على مدار 7 آلاف سنة، من حضارة كبيرة، مؤكدا أن مصر قادرة ولن يستطيع أحد أن يهزمها.
أمريكا تهدد بقطع المعونات عن مصر
وتابع مصطفى بكري أن أمريكا تهدد بقطع المعونات عن مصر، معلقا “لن نهتز من تلك التصريحات ويا ترامب لازم تعرف أن كل حبة رمل في سيناء عليها تضحيات أبنائنا".
وأشار مصطفى بكري إلى أن "البلد دي هزمت كل جيوش العالم من قديم الأزل، والبلد دي غالية علينا يا ترامب أنت ونتنياهو، والرئيس السيسي أكد أكثر من مرة أن مصر ترفض التهجير وأن الأمن القومي خط أحمر".
وجه جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، التحية والشكر للرئيس السيسي والشعب المصري، قائلا: "تحية لرئيس وشعب مصر الذي وقفوا على قلب رجل واحد لرفض تهجير الفلسطينيين".
وأضاف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج يحدث في مصر، على قناة mbc مصر،: "الشعب العربي لن يقبل بهيمنة الحاكم العسكري بالبيت الأبيض، متابعا: نحيي الموقف المصري والموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينين.. وإحنا هون صامدون وباقون ونراهن على الصمود".
وتابع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح: "الدعوة المصرية لعقد قمة عربية رسالة تأكيد على الموقف العربي الثابت الذي ستظهر تجلياته خلال الأيام المقبلة، لافتا: "أتوقع أن مخرجات القمة العربية المقبلة ستوفر كل الدعم للقضية الفلسطينية".
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنّ حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين بتثبيت الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه وترابه الوطني، موضحا أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والسلام والاستقرار للجميع في المنطقة هو الحل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين الذي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وتابع وزير الخارجية الأردني، في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية"، : “الحوار أساسي، ونحن تتعامل بالمنطق، ومواقفنا قوية ومستندة إلى ثوابت واضحة ومنطق واضح، وما نقدمه في الأردن ومصر وكل الدول العربية نعتقد أنه قادر على تحقيق السلام وما يريده الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة أيضا، ما بيننا في البيت العربي هو تنسيق وتشاور وليس حوار، فنحن متفقون على المبادئ والاهداف والمنطلقات، وهذا ما نعمل عليه وما عملنا عليه دائما”، مشددًا، على أن القمة المقبلة ستكون منبرا لإعادة التأكيد على موقف عربي موحد وتقديم الحلول والمقترحات.
الموقف الأردني والمصري "واحد" في رفض التهجير
وأشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى أن الموقف الأردني والمصري "واحد" في رفض التهجير واعتبار ذلك خطرا لا يمكن أن يحقق الحل.
وأضاف "ما نريده في الأردن ومصر وكل الدول العربية هو سلاما حقيقيا عادلا، ورطيق هذا السلام تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين، وهذا يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
وتابع وزير الخارجية الأردني: "الولايات المتحدة الأمريكية دولة رئيسية لها الدور الرئيسي في جهود تحقيق السلام، ولا بد من أن نتحاور معهم، وعلاقاتنا بها قوية، وعلاقات جلالة الملك بالرئيس الأمريكي قوية، وكذلك علاقات مصر والولايات المتحدة قوية".
وأوضح وزير الخارجية الأردني: “ونحن بحاجة إلى الحوار ومستعدون له، ودولتا مصر والأردن كانتا سباقتان في العمل من أجل تحقيق السلام، ومن ثم، فإننا مستمران في هذا الجهد، والحوار هو السبيل لطرح الأفكار”