مصر تُدخل 266 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح

تشهد الحدود المصرية/ الفلسطينية، اليوم الخميس، جهوداً مُكثفة في ملف إدخال المعونات والمُساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة عبر معبر رفح.
وشهدت المنطقة الحدودية دخول 266 شاحنة مساعدات من بينها 22 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية وجود اصطفاف من شاحنات تحمل منازل متنقلة أمام الجانب المصري من معبر رفح استعدادا لدخول قطاع غزة.
كما يشهد مُحيط المعبر اصطفاف عشرات المعدات الثقيلة أمام الجانب المصري من معبر رفح تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
اقرأ أيضًا.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
تلعب مصر دورًا حيويًا في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مستندةً إلى موقعها الجغرافي وعلاقاتها التاريخية مع الشعب الفلسطيني. يُعد معبر رفح البري الرابط الرئيسي بين مصر وغزة، وقد سخّرته السلطات المصرية لإدخال المساعدات الضرورية إلى القطاع. في استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، خصصت مصر مطار العريش الدولي كمركز لاستقبال الإمدادات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم، حيث يتولى الهلال الأحمر المصري تنسيق هذه المساعدات وإدخالها إلى غزة عبر معبر رفح.
خلال فترة الهدنة في فبراير 2025، كثّفت مصر جهودها لإدخال المساعدات، حيث دخلت أكثر من 140 شاحنة محملة بالإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود والغاز، إلى غزة عبر معبر رفح في يوم واحد. كما استقبلت مصر دفعات من الجرحى والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها. بالإضافة إلى ذلك، تعمل مصر على تسهيل مرور المساعدات من معبر رفح إلى معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم، لتسليمها للمنظمات الإغاثية داخل القطاع.
تُظهر هذه الجهود التزام مصر المستمر بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
تقوم مصر بدور محوري في إعادة إعمار غزة وتهيئة الحياة بعد الحروب، من خلال جهودها الإنسانية والدبلوماسية. تعمل مصر على إعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة، بما في ذلك إصلاح الطرق والمباني والمستشفيات. كما ترسل فرقًا هندسية لإزالة الأنقاض وإعادة بناء المنازل التي دُمرت خلال الصراعات. إضافةً إلى ذلك، توفر مصر المساعدات الغذائية والطبية وتستقبل المصابين للعلاج في مستشفياتها. علاوةً على ذلك، تسعى مصر لعقد اتفاقات تهدئة طويلة الأمد لمنع اندلاع صراعات جديدة، مما يساهم في تحقيق الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في القطاع.