رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

التأثيرات النفسية للإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

بوابة الوفد الإلكترونية

في ظل الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي، قد يغفل الكثيرون عن تأثيراتها النفسية السلبية، وفيما يلي نعرض لك كيف يمكن أن تؤثر هذه المواقع على الصحة النفسية للفرد.

مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مشاعر سلبية مثل القلق والاكتئاب، التصفح المستمر للمحتويات على هذه المواقع، خاصة التي تتعلق بالحياة المثالية للآخرين، قد يتسبب في شعور الفرد بالنقص والمقارنة المستمرة. هذه المشاعر قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق الاجتماعي والاكتئاب.

من المعروف أن التفاعل عبر الإنترنت لا يوفر نفس الدعم الاجتماعي الذي يوفره التفاعل الوجهي. هذا النقص في التواصل الحقيقي يمكن أن يزيد من مشاعر العزلة والوحدة. دراسات أظهرت أيضًا أن الإفراط في استخدام هذه المواقع يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة النوم ويزيد من مستويات التوتر.

كيف يمكن تقليل التأثيرات النفسية لمواقع التواصل؟
من المهم تحديد وقت محدد لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتجنب استخدامها في أوقات الليل. كذلك، يمكن تخصيص بعض الوقت للأنشطة الاجتماعية الواقعية مثل اللقاءات مع الأصدقاء أو ممارسة الرياضة.

على الرغم من الفوائد التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يؤثر سلبًا على صحتنا النفسية. من خلال تنظيم استخدامها، يمكننا الحفاظ على توازن صحي بين العالم الرقمي والواقعي.