روما: اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات عن سوريا

كشف أنطونيو تاياني، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، عن اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي حول تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال تاياني، على هامش اجتماعات مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في بروكسل، "نحن ندعم الإدارة الجديدة (في سوريا) إذا كانت تريد توحيد البلاد من خلال منح الحقوق نفسها لجميع المواطنين".
وأوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أن "الرسالة التي نطلقها هي أننا نريد أن نفتح الباب، لكن مع إبقاء أعيننا مفتوحة".
وأضاف تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضا أن إيطاليا "لديها موقف يريد منح الثقة للإدارة الجديدة لضمان إمكانية تعزيز وحدة الأراضي السورية"، مبينا أنه "بالتعاون مع النمسا وبدعم البرتغال بعثنا رسالة إلى كايا كلاس أيضا"، لأن "هدفنا هو فتح حوار مع هذا البلد وكانت العلامات الأولى إيجابية".
وتابع رئيس الدبلوماسية الإيطالية أنه "سوف نقيم ما سيحدث في الأسابيع والأشهر المقبلة بالتأكيد، لكننا نؤمن بأنه يجب فتح باب المناقشة. لقد دعوت وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي وافق على الحضور إلى روما"، لذا "انظروا كيف يمكننا العمل لأجل استقرار هذا البلد وهو أمر أساسي لاستقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة قد ترصد مكافأة كبيرة جدًا، للقبض على كبار قادة الأفغانية، مضيفًا أنه أحيط علما بأن طالبان تحتجز رهائن أمريكيين أكثر مما أُعلن عنه في السابق.
وأوضح روبيو في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "سمعت للتو أن طالبان تحتجز رهائن أمريكيين أكثر مما ورد في تقارير سابقة".
وتابع "إذا كان هذا صحيحًا، فسوف نضطر على الفور إلى رصد مكافأة كبيرة جدًا لمن يساعد في القبض على كبار قادتهم، ربما أكبر حتى من تلك التي رصدناها بخصوص بن لادن".
ولم يذكر المنشور، بحسب وكالة "رويترز" مزيدا من التفاصيل أو تحديد عدد الأمريكيين المحتجزين لدى طالبان.
وقالت السلطات في كابول الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة أفرجت عن سجين أفغاني أدانته محكمة أمريكية بتهمة تهريب المخدرات والإرهاب وذلك مقابل الإفراج عن أمريكيين اثنين كانا محتجزين في أفغانستان.
وسيطرت حركة طالبان على أفغانستان في عام 2021 بعد انسحاب فوضوي للولايات المتحدة من البلاد بعد حرب دامت 20 عاما.