رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

انتحار الطفلة ريناد.. فاجعة تهز السوشيال ميديا و"السبب" صادم|تركت رسالة تكشف المستور (القصة كاملة)

انتحار الطفلة ريناد
انتحار الطفلة ريناد

في واقعة مأساوية هزت السوشيال ميديا، أقدمت طفلة بالصف السادس الابتدائي تدعى "ريناد" على الانتحار لتفارق الحياة بعمر 11 عامًا، وتترك رسالة صادمة لوالدتها تكشف فيها عن السبب الذي دفعها لإنهاء حياتها.

الطفلة ريناد تنهي حياتها بسبب التنمر

أنهت تمليذة مدرسة كلية نوتردام دي سيون، حياتها بالقفز من الطابق الثامن بمسكنها، بمنطقة جناكليس في الإسكندرية، بعد تعرضها للتنمر من زملائها بالمدرسة مما تسبب في سوء حالتها النفسية في الآونة الأخيرة ودفعها للتخلص من حياتها.

انتحار الطفلة ريناد 

في الوقت نفسه، تركت ريناد رسالة مؤثرة لوالدتها قبل إنهاء حياتها بالقفز من الطابق الثامن، وصفت فيه شعورها بالضيق والألم النفسي الذي كانت تعاني منه مؤخرًا نتيجة للمضايقات والسخرية التي كانت تتعرض لها من زملائها بالمدرسة.

الطفلة ريناد في آخر رسالة قبل انتحارها: صحابي بيتريقوا عليا يا ماما

كما ذكرت ريناد في خطابها أسماء الطالبات اللاتي تسببن في معاناتها النفسية إلى أن قررت الانتحار والتخلص من حياتها، والذي تضمن آخر جملة قبل وفاتها وهي: "صحابي بيتريقوا عليا يا ماما".

التنمر يودي بحياة التلاميذ

يجدر بالذكر إنه سبق وتناولت العديد من المسلسلات الدرامية قضايا التنمر في المدارس بين التلاميذ وتأثيرها السلبي على حالتهم النفسية، التي حتمًا تدفع أغلبهم في النهاية إلى الانتحار، وكان من أبرزها مسلسل "خلي بالك من زيزي" بطولة الفنانة أمينة خليل.

وحينها أثارت الطفلة "ريما" التي ظهرت ضمن أحداث المسلسل  تفاعلاً واسعا عبر مختلف منصات السوشيال ميديا، وذلك بعد ظهورها بمشهد مميز لها جسدت فيه دور طفلة متنمرة، قامت فيه بالتنمر على زميلتها في المدرسة "تيتو"، التي تقوم بدورها الطفلة ريم عبد القادر، حيث قالت لها: "احنا عرفنا أن أنتي اسمك عطيات مش تيتو وإن أنتي كمان فلاحة يا كدابة".

مشهد "يا فلاحة" من مسلسل خلي بالك من زيزي حديث السوشيال ميديا

وحقق حينها المشهد انتشاراً واسعاً، حيث تفاعل معه عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتبادل صورة الطفلة "ريما" من المشهد باعتبارها كوميكس ساخر، مرفقة بتعليق "يا فلاحة".

يُشار إلى أن الطفلة ريما لفتت أنظار الجمهور بسبب أدائها العفوي والتلقائي في المشهد، في حين أثارت استفزاز وغضب البعض لاستخدامها كلمة "فلاحة" في المشهد، معتبرين أن ذلك شكل من أشكال الطبقية في المجتمع.