هند عاكف لـ"الوفد": "عزيزتي مالوتي" يجذب القلوب بأدائه المميز وقصته المؤثرة

حرصت الفنانة هند عاكف على حضور العرض الخاص للفيلم البنجلاديشي "عزيزتي مالوتي"، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ45، حيث كان للفيلم تأثير قوي على الحضور، كما عبّرت عن إعجابها الكبير بالفيلم.
ويعالج الفيلم قضايا اجتماعية وإنسانية بطرق مؤثرة، كما تمكن من جذب الانتباه بفضل الأداء المميز والقصة العاطفية العميقة التي يحملها. وفي تصريح خاص لبوابة الوفد الإلكترونية، كشفت الفنانة هند عاكف عن رأيها حول الفيلم وأداء طاقمه، بالإضافة إلى الرسائل الإنسانية العميقة التي طرحها.

التأثير العاطفي للفيلم البنجلاديشي "عزيزتي مالوتي":
عبّرت الفنانة هند عاكف عن إعجابها بالفيلم البنجلاديشي "عزيزتي مالوتي" وأشادت بتأثيره العاطفي الكبير، حيث أكدت أن الفيلم يعالج قضايا اجتماعية بنظرة إنسانية بحتة، مما جعله قادرًا على جذب انتباه الجميع، وأضافت: "لم أكن أتوقع تأثير الفيلم بهذه القوة. كان عاطفيًا وواقعيًا، ونجح في معالجة قضايا مجتمعية بطريقة مؤثرة".
وأكدت على أملها أن يحصل الفيلم على مزيد من التقدير على الصعيد الدولي، متمنية أن يحقق الفوز بجائزة في المهرجان.
أداء البطلة "مالوتي":
أثنت هند عاكف على أداء الفنانة التي جسدت شخصية "مالوتي"، حيث اعتبرت أنها فنانة شاطرة وحساسة للغاية.
وأشارت إلى أن الفنانة استطاعت أن تنقل القصة بطريقة تدخل القلب قبل الأذهان، مضيفة: "هي متمكنة جدًا من أدواتها التمثيلية، بدءًا من نظرات العين وصولاً إلى التعبيرات الجسدية، ورغم صغر سنها، أظهرت براعة كبيرة في تجسيد الشخصية".
رؤية هند عاكف لنهاية الفيلم:
فيما يخص نهاية الفيلم، قالت هند عاكف: "نهاية الفيلم هي أنسب نهاية، حيث تظهر البطلة في حالة من اليأس بسبب غياب زوجها وتراكم الديون، فالنهاية تتناسب مع السياق الذي تعيشه الشخصية، وتعكس معاناتها المستمرة".
قصة الفيلم: معاناة "مالوتي" في مجتمع معقد:
يدور فيلم "عزيزتي مالوتي" حول قصة امرأة بنغالية تدعى "مالوتي" التي تواجه أزمة كبيرة في مجتمع ما زال يعاني من التحيزات الثقافية والتعقيدات البيروقراطية، وبعد أن أحرقت جثة زوجها بناءً على طقوس ديانتها، تجد نفسها في مواجهة صعوبة إثبات وفاته، مما يمنعها من المطالبة بتعويض مالي من الدولة، هذه المعاناة تكشف عن الأبعاد الاجتماعية والإنسانية التي تناولها الفيلم بشكل مؤثر.
"عزيزتي مالوتي" هو فيلم بنغالي استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث جسد قضايا اجتماعية عميقة وواقعية بأسلوب مؤثر، وجذب إعجاب الحضور.
