مغيث صقر يكشف لـ"لوفد" كواليس "سلمى" وتجربته الأولى مع سلاف فواخرجي

أعرب النجم السوري مغيث صقر عن سعادته بالتجربة الغنية التي عاشها أثناء تصوير فيلم "سلمى"، وأوضح أن كواليس العمل، التي جرت خارج دمشق، كانت مليئة بالأجواء العائلية والتفاصيل المميزة التي أضفت على الفيلم طابعًا إنسانيًا خاصًا، كما تحدث في تصريح خاص لبوابة الوفد الإلكترونية، عن تعاونه الأول مع النجمة سلاف فواخرجي.

كواليس التصوير وأجواء العمل:
كشف مغيث صقر أن تصوير الفيلم خارج العاصمة دمشق أسهم في تقارب فريق العمل، حيث أمضى الجميع وقتًا طويلًا معًا في الفندق ومواقع التصوير، وقال: "كانت الكواليس غنية بالمواقف الطريفة والمميزة، مما جعلنا نشعر وكأننا عائلة واحدة، هذه الأجواء انعكست بشكل إيجابي على الأداء التمثيلي وأعطت العمل روحًا خاصة".
وأشار إلى أن التواجد المستمر مع الطاقم خلق بيئة داعمة وممتعة، ساعدت الجميع على تقديم أفضل ما لديهم أمام الكاميرا.
تجربته مع سلاف فواخرجي:
وصف مغيث صقر العمل مع النجمة سلاف فواخرجي بأنه تجربة لا تُنسى، وأوضح: "مدام سلاف إنسانة راقية ومليئة بالطاقة الإيجابية، وهي صديقة الكل، مشاهدنا معًا كانت مليئة باللحظات الكوميدية والمواقف الطريفة، ما أضفى على العمل جوًا من المرح".
وأضاف، أن الاختلاف بين شخصيته وشخصية سلاف في الفيلم خلق تفاعلًا طبيعيًا ساعد في تقديم مشاهد حية ومؤثرة.
أهمية التجربة:
أكد مغيث صقر أن هذه التجربة كانت مميزة، ليس فقط من حيث الأداء الفني، ولكن أيضًا على المستوى الإنساني، قائلًا: "هذا النوع من التعاون يثبت أن العمل الفني ليس مجرد تصوير ومشاهد، بل مساحة لبناء علاقات إنسانية حقيقية".
وكواليس فيلم "سلمى" شهادة على أهمية الروح الجماعية في تقديم عمل فني متميز، وعبّر صقر عن أمله في أن تصل أجواء العمل الممتعة ورسائل الفيلم العميقة إلى الجمهور، لتترك أثرًا لا يُنسى.