رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خاص| تامر روجلي يكشف كواليس فيلم وحشتيني.. حكاية شجن ومصالحة مع الماضي

المخرج تامر روجلي
المخرج تامر روجلي مع محررة بوابة الوفد الإلكترونية

في أجواء تأخذنا للذكريات بين شوارع الزمالك والإسكندرية على البحر وأغاني عبدالحليم ونجاة الصغير، عُرض فيلم "وحشتيني" أمس، داخل مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ليكشف المخرج المصري السويسري تامر روجلي في تصريح خاص لبوابة الوفد الإلكترونية، عن كواليس الفيلم والصعاب التي واجهته، خاصةً أن الفيلم مستوحى بجزء من حياته الشخصية، وأنه إنتاج مشترك بين سويسرا، فرنسا، قطر، مصر.

الفيلم من بطولة نادين لبكي، فاني أردانت، ليلى عز العرب، هاني عادل، كريمة منصور، إنعام سالوسة، سلوى عثمان، منحة البطراوي، حازم إيهاب، حسن العدل، ومن إخراج تامر روجلي، وشارك في كتابته المخرج يسري نصر الله.


 

حوار خاص للمخرج تامر روجلي مع بوابة الوفد الإلكترونية

أحداث فيلم "وحشتيني"

تدور أحداثه بعد ٢٠ عامًا من الغياب، تعود سو إلى وطنها مصر لرؤية والدتها المنفصلة عنها فيروز، الأرستقراطية الرائعة وغريبة الأطوار.

تنطلق سو في رحلة مفاجئة من القاهرة إلى الإسكندرية، وتعيد الاتصال بأحبائها وتواجه ذكريات مذهلة ومؤلمة لتتصالح مع ماضيها، وتصبح أخيرا المرأة القوية التي يجب أن تكونها.

 

تامر رجلي

مخرج الفيلم يكشف سر اختيار إسم "وحشتيني" ومعانيه العميقة

وكشف المخرج تامر روجلي سر اختيار اسم الفيلم "وحشتيني"، خاصةً وأنه كان في البداية اسمه "العودة إلى الإسكندرية"، قائلًا: "اخترت وحشتيني لأنه يحمل جميع معاني الحب والمشاعر، كما أنه عائد على البلد وأيضًا على والدة "سو" وصديقتها راندا، عكس الاسم القديم، فلم يكن حاملًا لجميع المعاني التي أريد توصيلها للجمهور".

 

وعند سؤاله عن كتابة سكريبت الفيلم، ومن الذي اعتمد عليه أكثر ذاكرته أم ما قيل له من العائلة، أوضح "روجلي"، أن أي شخص في طفولته يكون مثل "القماشة" التي تمتص كل ما حولها، حيث قام بتجميع كل ما حدث له في طفولته، وأبرزها في تلك الصورة، أي أنه اعتمد أكثر على رؤيته الشخصية.


 

فيلم وحشتيني

تنوع الجنسيات والوجوه الجديدة.. إضافة مميزة لفيلم "وحشتيني"

وعن فكرة الفيلم والإنتاج المشترك للفيلم بين سويسرا وفرنسا وقطر وفرنسا، قال أنه وهو صغير كان يخاف من السيدات الكبار في السن، مما تسببوا في بناء "تروما" لديه، قائلًا: "كنت بشوفهم أرشانات"، كما أنه فضّل التحدث عن التنوع الذي عاش فيه منذ طفولته، بنقله من مصر إلى الحياة في بلد آخر، رغم أن والدته ولدت في الدقي، وقبلها جدته التي عاشت في الإسكندرية بسان ستيفانو.

 

وعن شعوره بخوض هذه التجربه المميزة بالإستعانه بفنانين من مختلف البلاد، كشف لبوابة الوفد الإلكترونية: "فكرة تنوع الجنسيات كانت جيدة جدًا، وحرصت على التعامل مع أوجه جديدة وآخرى قامة في السينما، مثل الفنانة المصرية القديرة إنعام سالوسة".

 

موضحًا أن التعامل مع جنسيات مختلفة أكسبته معرفه أكثر باللغة خاصةً المصرية، كونه يعيش منذ الصغر في بلد غربية، ليستعيد المصطلحات المصرية من جديد وينميها، موضحًا أن السينما المصرية مدرسة مميزة ومختلفة عن مدرسة السينما في الخارج، مما اكتسبته الخبرة الكبيرة.

كما أشاد بمجهودات طاقم العمل أجمع قائلًا: "كل شخص شارك في العمل قدم كل ما لديه بصدق، مما أظهر الفيلم بشكل طبيعي ولافت".
 

 

فيلم وحشتيني

رحلة سو من القاهرة إلى الإسكندرية.. تصالح مع الذكريات والماضي

أما عن العلاقة بين الأم والجدة وكيف تتوارث "التروما" من جيل إلى آخر، أوضح "روجلي" أن في فيلم وحشتيني، كانت الجدة مؤذية أكثر، لكن الأم تحاول كثيرًا كي تكسر تسلسل التروما في العائلة مع نجلها، لأنها أكثر شخص شعر بمدى الأذى الذي وقع عليها بسبب والدتها الأرستقراطية غريبة الأطوار.

 

"وحشتيني".. أول أعمال تامر روجلي المصرية ورحلة إلى عالم السينما المحلية

وكشف المخرج السويسري المصري أن فيلم وحشتيني هو أول عمل مصري يقدمه وليس الأخير، معربًا عن سعادته بردود أفعال الجمهور في العرض الخاص، ويرى أنه خطوة مهمة في مسيرته المهنية.