رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

في ذكرى وفاتها

ليلى مراد.. قصة اعتناقها الإسلام وعلاقة السيدة نفيسة بها (صور)

ليلى مراد
ليلى مراد

 يحل اليوم الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد، التي تعد واحدة من أهم النجمات في تاريخ السينما المصرية، فمازالت أعمالها خالدة حتى يومنا هذا، وتدرس في المعاهد الفنية والموسيقية. 

 بدأت ليلى مراد مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشرة، حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد، والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة، ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت إسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم (يحيا الحب)، وكانت غيّرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني (ليلة ممطرة) نهاية عام 1939.

قصة إسلام الفنانة "ليلى مراد":

 ولكن بالرغم من اعتزالها الفن في وقتٍ مبكر وابتعادها عن الأضواء، إلا أن قصة اعتناقها الإسلام خلال فترة زواجها من الفنان أنور وجدي، عام 1946 من القصص التي لا تُنسى في حياتها ومازال يتردد صداها حتى الآن.

 وأشهرت الراحلة إسلامها في شهر رمضان في مشيخة الأزهر، أمام الشيخ محمود أبو العيون، وبعد إعلان إسلامها أقامت أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ "شريف حاليًا" واختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الذي اشتهرت به "ليلى مراد" بدلًا من ليلى زكي مردخاي أصولين، واستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفاها الله.

 زكي فطين عبدالوهاب يروي كواليس اعتناق والدته للدين الإسلامي:

 وفي حديث تلفزيوني للفنان زكي فطين عبدالوهاب، مع الإعلامية منى الشاذلي، روى قصة اعتناق والدته الفنانة ليلى مراد، الإسلام، قائلًا: «أمي كانت بتحب السيدة نفيسة والسيدة زينب، حتى لما كانت يهودية، وبتحب تسمع القرآن جدًا، وكان بيجي لنا شيخ كل يوم جمعة في البيت، اسمه الشيخ محمد، كانت بتعشق صوته جدًا، والحكاية دي كانت موجودة في بيوت عائلتها حتى لما كانت يهودية».