غضب بالدقهلية بسبب جشع التوكتوك
تسيطر حالة من الغضب على أهالي الدقهلية، بسبب بعد الارتفاع الجديد فى أسعار تعريفة المواصلات، لاسيما ارتفاع تعريفة التوكتوك التي وصلت إلى 15 جنيها في أقل مسافة يقصدها المواطن،وذلك بعد أيام قليلة من زيادة أسعار المنتجات البترولية مع وجود مناوشات مستمرة بين الركاب وسائقي التوك توك مستغلين غياب الرقابة عليهم، في الوقت الذى تشتد فيه الرقابة على وسائل المواصلات الأخرى.
وتسائل مواطنى الدقهلية، إذا كان المسئولون يتابعون مدى التزام سائقي السرفيس والأجرة بالتعريفة الجديدة للركوب، فمن يتولى مراقبة سائقي التكاتك المنتشرين فى الشوارع دون رقابة تذكر؟!
ويقول محمد سليمان، محامى، علشان يكون فيه سيطرة على التوك توك واخضاعه للتسعيره لازم يتعامل معاملة السيارات الأجرة فى الجمارك، طالما تم إستيراده كوسيلة للنقل، علشان مفروض يكون فيه تقنين لأوضاع التكاتك من خلال إجبار المستوردين على التراخيص قبل الخروج من الجمارك، ده هيسهل التسعير والسيطرة عليهم وهيمنع المشاكل.وأضاف إحنا عايزين رقيب وحسيب عليهم، وتسعيرة تجبرهم إنهم يلتزموا بقواعد ثايتة ويكون فيه عقوبة للى يخالف.
ونادى السيد يوسف موظف ، بتوفير وسائل بديلة لمركبات التوكتوك وضرورة تعميم تجربة الطفطف كوسيلة ركوب مناسبة في كافة قرى ومدن الدقهلية ، بعد أن نجحت التجربة فى مركزى السنبلاوين وبلقاس مطالبا بضرورة تقنين وضعه حتى لاتتكرر تجربة التكاتك التي يعاني منها مواطنو مدن وقرى الدقهلية بسبب الاستغلال الواضح في الأجرة ، إضافة إلى المخاطر التي يسببها.
وأشارهانى شفيق، إلى جشع بعض السائقين فى رفع الأجرة على أهوائهم دون الرجوع إلى صاحب التوكتوك ويبالغون فى رفعها ليزيدون من مكسبهم اليومى دون رحمة ويطلبون على النقيض الرأفة بهم.وأضاف أنه على الرغم من علم المسئولين بالدقهلية بخطورة التكاتك فضلا عن الخطورة الأقوى المتمثلة إستغلال الأهالى، ولكنها تتركها بلا حسيب أو رقيب ليزداد الأمر سوءا يوما بعد يوم ويتأذى منه المواطن فى المقام الأول .


