دعم أمريكي لجهود التحول الرقمي في إندونيسيا
أعلنت الولايات المتحدة، التزامها بدعم نمو الاقتصاد الرقمي في إندونيسيا وتعزيز جهودها في التحول الرقمي من خلال زيادة الاستثمارات في هذا القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الاتصالات والمعلومات الإندونيسي، بودي أري، مع السفيرة الأمريكية في إندونيسيا، كمالا شيرين، في مكتب وزارة الاتصالات والمعلومات في جاكرتا.
وصرح وزير الاتصالات والمعلومات الإندونيسي بأن السفيرة الأمريكية نقلت التزام الحكومة الأمريكية بدعم إندونيسيا في زيادة الاستثمارات في القطاع الرقمي، قائلا: "الرقمنة هي أداة لإندونيسيا لتصبح دولة متقدمة، وتحقيق حلم إندونيسيا الذهبية 2045".
وأضاف الوزير أن الاقتصاد الرقمي في إندونيسيا يتمتع بإمكانات كبيرة، ومن المتوقع أن يصل حجمه إلى 800 مليار دولار، أو ما يعادل نحو 12,097 تريليون روبية إندونيسية.
وناقش الوزير والسفيرة الأمريكية عدة قضايا رئيسية، من بينها الاستثمارات في مراكز البيانات والكابلات البحرية والأقمار الاصطناعية والبنية التحتية الأخرى للاتصالات.
وشدد الجانبان على أن التعاون في هذه المجالات ضروري، إذ تحتاج إندونيسيا حاليا إلى تحسين مدى وجودة خدمات الإنترنت بشكل ملح، مع التأكيد على أهمية الاستثمار في تطوير الموارد البشرية لتلبية الحاجة إلى كفاءات تتمتع بخبرة تقنية عالية لدعم هذا التوجه.