رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

يسقط لأول مرة.. انطلاقة كونتي مع نابولي تتحول لكابوس في الكالتشيو

بوابة الوفد الإلكترونية

في ليلة لم يتوقعها عشاق الكرة الإيطالية، تحطمت آمال نابولي في انطلاقة قوية، بعدما تلقى الفريق هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة أمام هيلاس فيرونا، في افتتاح الجولة الأولى من الدوري الإيطالي. 

هذه المباراة، التي أقيمت على ملعب سان باولو مساء الأحد، لم تكن مجرد خسارة عادية، بل كانت بمثابة صدمة مدوية للمدرب المخضرم أنطونيو كونتي، الذي شهد أسوأ نتيجة في مسيرته التدريبية مع الأندية على الإطلاق.

سقوط غير مسبوق..

أنطونيو كونتي، الاسم الذي ارتبط دائمًا بالانتصارات والإنجازات في "الكالتشيو"، واجه ليلة لن ينساها بسهولة. المباراة التي كان يفترض أن تكون بداية مشوار جديد مع نابولي، تحولت إلى كابوس حقيقي، حيث تلقى فريقه ثلاثة أهداف دون رد. 

وبحسب شبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصائيات، فإن هذه الخسارة تعد الأولى من نوعها في مسيرة كونتي، حيث لم يسبق له أن خسر مباراته الافتتاحية في موسم بالدوري الإيطالي. 

في 6 مواسم سابقة مع أندية مثل يوفنتوس، تشيلسي، وتوتنهام، حقق كونتي خمسة انتصارات وتعادلًا واحدًا، لكن هذه المرة كانت استثناءً مؤلمًا.
الثلاثية جاءت بأقدام دايلون روتشا ليفرامينتو في الدقيقة 57، ثم دانييل موسجويرا الذي أضاف هدفين في الدقيقتين 75 و94، ليمنح هيلاس فيرونا انتصارًا تاريخيًا على نابولي.

 هذه الأهداف لم تكن مجرد أرقام في سجل المباراة، بل ضربات قوية كشفت عن هشاشة دفاعية وتشتت تكتيكي لفريق كان يُفترض أن يكون جاهزًا تحت قيادة كونتي.

كفاراتسخيليا يعمق الجرح..

لم تتوقف معاناة نابولي عند الأهداف الثلاثة، بل زادت مع إصابة نجم الفريق الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا مع بداية الشوط الثاني.

 اللاعب، الذي يُعتبر أحد أهم أسلحة الفريق الهجومية، غادر الملعب في وقت كان فيه نابولي بحاجة ماسة لإبداعه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. 

هذه الإصابة أضافت بُعدًا آخر للأزمة، حيث بدا الفريق عاجزًا عن التكيف مع غياب أحد ركائزه الأساسية.

نابولي يبحث عن هويته..

نابولي، الذي أنهى الموسم الماضي 2023-2024 في المركز التاسع برصيد 53 نقطة، كان يأمل في عودة قوية هذا الموسم تحت قيادة كونتي، خاصة بعد موسم مخيب للآمال جعله بعيدًا عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، في المقابل، حصل بولونيا على المركز الخامس برصيد 68 نقطة، ما يعكس الفجوة التي تركها نابولي خلفه. 

كونتي تحت المجهر..

تعيين كونتي كان يُنظر إليه كخطوة لاستعادة المجد، لكن هذه البداية الكارثية أثارت تساؤلات حول قدرة المدرب على إعادة بناء الفريق سريعًا، ولكم هذه الهزيمة ضربة لسمعة كونتي الذي اشتهر بانطلاقاته القوية مع الأندية التي دربها.