باريس 2024.. هل ينجح المنتخب الأولمبي في الثأر من الإسبان؟
لا تعد هذه المرة الأولى، التي يلتقي فيها منتخب مصر بنظيره الإسباني في منافسات الأولمبياد، فقد أصبح الماتادور بمثابة منافس متكرر لكتيبة الفراعنة.
وكان منتخب إسبانيا أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس بفوزه في أول جولتين، أمام أوزبكستان ثم دومينيكان.
وتوجت إسبانيا، باللقب الأولمبي "الوحيد" على أرضها، خلال نسخة أولمبياد برشلونة 1992، ويبدو انها عقدت العزم على الوصول إلى ذهبية باريس 2024، بفضل قوتها في أول مباراتين.
ففي برشلونة 1992، تقابل منتخب مصر مع إسبانيا لأول مرة في أولمبياً، في مجموعة ضمت إلى جانبهما، المنتخبين كولومبيا وقطر.
وخسرت الفراعنة وقتها، أمام إسبانيا بثنائية دون رد، وانتهى مشوار مصر خلال هذه النسخة، محتلة المركز الثالث بالمجموعة برصيد نقطتين، لتودع الأولمبياد من الدور الأول.
وفي نسخة أولمبياد طوكيو 2020، تواجدت مصر وإسبانيا في مجموعة واحدة، رفقه الأرجنتين وأستراليا، واصطدم المنتخب الإسباني مجدداً بالفريق المصري، وفشل الأخير في الثأر من خسارته في برشلونة.
وانتهت مواجهة الفريقين بالتعادل السلبي، ضمن منافسات الجولة الأولى لمرحلة المجموعات، وصعدت مصر إلى الدور ربع النهائي، ولكنها ودعت هذه النسخة على يد البرازيل.