رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بن غفير يقتحم حي الشيخ جراح وسط احتفال المستوطنين بعيد الشعلة

إيتمار بن غفير
إيتمار بن غفير

 

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن غفير، مساء الأحد، حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، بحراسة مُشددة، وسط احتفال المُستوطنين بعيد الشعلة، داخل وفي مُحيط مغارة بالحي يدعون أن بداخلها قبر "شمعون الصديق". 

ومنذ مساء أمس السبت، يستفز المُستوطنون المُقتحمون سكان الحي الفلسطينيين، بتشغيل أغان صاخبة. 

وقالت لجنة الحي، إن الشيخ جراح يشهد إغلاقا كاملا من صباح اليوم ويمنع التنقل داخل شوارعه، لتسهيل حركة المستوطنين بعد الاستيلاء على الأرض المفتوحة فيه وتجريفها تمهيدا لإقامة الاحتفال الاستيطاني التهويدي. 

وأوضحت أن الأهالي يشعرون بخوف شديد، خاصة أنهم مسجونون داخل منازلهم وسط تواجد المئات من عناصر شرطة الاحتلال، وتعرضهم لاستفزازات المستوطنين واعتداءاتهم، والخشية على منازلهم من المستوطنين القادمين للحي، خاصة أنهم يحملون أسلحة.

الخصاونة : استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يهدد المنطقة بأسرها

حذر رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يهدد المنطقة بأسرها ويؤدي إلى توسيع دائرة الصراع فيها.

جاء ذلك لقاء رئيس الوزراء الأردني مع رئيس مجلس العموم بالبرلمان البريطاني ليندسي هويل، بمكتبه اليوم الأحد ؛ لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بكافة المجالات، ومستجدات الأوضاع في المنطقة ، سيما ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.

وأكد الخصاونة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين منذ عقود طويلة، معربًا عن أمله بالتوصل لاتفاق قريب يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة وفتح المجال أمام أفق سياسي يفضي لحل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وحذر من خطورة العملية العسكرية في رفح التي ستؤدي لكارثة إنسانية جديدة تضاف إلى الكوارث الإنسانية التي تسبب فيها العدوان، مثمنًا الدعم البريطاني لمسيرة التنمية في الأردن، مؤكدًا أن البلدين يتشاركان في العديد من القيم والمبادئ لتعزيز الأمن والسلم العالميين ومحاربة الإرهاب.

وأطلع رئيس الوزراء الأردني، رئيس مجلس العموم البريطاني على الجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل شامل ومستدام.

وأوضح ضرورة تمكين منظمات الإغاثة الأممية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أداء عملها؛ للتخفيف من تداعيات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ، مستعرضًا الأطر العامة لمشروع التحديث الشامل بمساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية.

وأشار إلى موعد إجراء الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات النيابية في 10 سبتمبر القادم، التي تشكل محطة مهمة من محطات التحديث السياسي وتدعم المشاركة الحزبية البرامجية وتعزيز مشاركة المرأة والشباب.

وفيما يتعلق برؤية التحديث الاقتصادي، لفت الخصاونة إلى مستهدفاتها المتمثلة بتعزيز نسب النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتعزيز دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية والتحديث.