رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصدر رفيع المستوى: نرفض نوايا ومخططات إسرائيل بتهجير الفلسطينيين لسيناء

نازحون فلسطينيون
نازحون فلسطينيون

أكد مصدر مصري رفيع المستوى أن النوايا والمخططات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء مرفوضة مصريا ودوليا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

وأوضح المصدر المصري رفيع المستوى أن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن المشكلة عدم سماح مصر لسكان غزة بالدخول لأراضيها يؤكد نوايا ومخططات إسرائيل بتهجير الفلسطينيين لسيناء وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.

ويستمر فلسطينيون أنهكتهم الحرب، في التدفق نحو المناطق الساحلية في مدينة رفح الجنوبية هرباً من القصف العنيف على مناطقها الشرقية التي طلبت إسرائيل من سكانها إخلاءها. ويصف أحدهم الوضع منذ ثلاثة أيام في المدينة بـ«الجحيم»، وفق تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ويقول محمد حمد من سكان شرق رفح: «عشنا ثلاثة أيام تعدّ جحيماً كانت أسوأ الليالي علينا منذ بداية الحرب».

وعلى الرغم من المعارضة الدولية لهجوم شامل على رفح، حولت إسرائيل تركيزها إلى المدينة المكتظة بالسكان والنازحين، مؤكدة أنها تريد تدمير آخر معاقل حركة «حماس».

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ نحو 300 ألف منهم غادروا الأحياء الشرقية للمدينة بعد أوامر إجلاء عدّة أصدرتها الدولة العبرية.

خلال الأيام الأخيرة، تعرّضت المناطق الشرقية في المدينة لقصف شديد بعدما دخلتها الدبابات والقوات البرية الإسرائيلية لتنفيذ «ضربات محددة».

وصل حمد البالغ 24 عاماً إلى منطقة المواصي في رفح والتي صنّفتها إسرائيل «منطقة إنسانية».

ويقول: «قذائف المدفعية لم تتوقف على الإطلاق، بين كل قذيفة وأخرى أقل من دقيقة... طائرات الأباتشي تطلق نيرانها». ويضيف: «استيقظنا في إحدى الليالي على أصوات آليات الدبابات والمدرعات».

ومع نزوح أهالي شمال قطاع غزة نحو الجنوب هرباً من القتال في الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، بات عدد سكان رفح 1.4 مليون نسمة بحسب الأمم المتحدة.

ويؤكد حمد أن الجيش الإسرائيلي «ألقى المناشير صباحاً وبدأ فوراً بقصف همجي مدفعي وجوي دون إعطاء فرصة للناس للتفكير أو ترتيب أمتعتهم».

ورصد مصورو الوكالة عشرات العائلات تقوم بتحميل أثاث وأدوات منزلية على شاحنات قبل الهروب من رفح باتجاه خان يونس.

وكان عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال ينتظرون في الشوارع أمام منازلهم قبل ترك المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.