رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مايكل كوهين يكشف تفاصيل قصة دفع ترامب الأموال لممثلة الأفلام المنافية للآداب

 مايكل كوهين
مايكل كوهين

وصف مايكل كوهين، مساعد الرئيس السابق دونالد ترامب، دوره في منظمة ترامب خلال شهادته يوم الاثنين في محكمة مانهاتن بأنه كان "كل ما يريده" ترامب بشكل أساسي.

 

ويعتبر كوهين شاهدًا رئيسيا للمدعين العامين في نيويورك في محاكمة ترامب الجنائية المتعلقة بأموال الصمت. ويمكن أن تساعد شهادته في تحديد مصير الرئيس السابق والمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري.

 

ويمكن أن تكشف شهادة كوهين أيضًا تفاصيل جديدة ودامغة حول الدفعة المالية لعام 2016 التي قام بتسهيلها لممثلة الأفلام المنافية للآداب ستورمي دانيلز.

 

وتمثل الشهادة أيضًا تصعيدًا في العلاقة الفاترة بين كوهين وترامب، والتي بدأت تتدهور بعد انتخابات عام 2016.

 

وقال كوهين يوم الاثنين لصحيفة "نيويورك تايمز": " كان الشيء الوحيد الذي كان يدور في ذهني هو إنجاز المهمة، وجعله سعيدًا".

 

وصرح كوهين لشبكة "سي إن إن": "لقد تحدثت وذهبت إليه (ترامب) على الفور لإبلاغه بوجود قصة سلبية على غلاف إحدى المجلات، وللحصول على توجيهاته بشأن ما يريد مني أن أفعله".

وأضاف: "لقد طلب (ترامب) مني أن أتأكد من عدم نشر القصة.. وأبلغني: عليك أن تتعامل معها".

 

وشهد كوهين أيضًا يوم الاثنين بأنه تحدث إلى ترامب "كل يوم وعدة مرات في اليوم" عندما بدأ العمل في منظمة ترامب، وفقًا لشبكة "سي إن إن".

 

ويقول كوهين إنه دبر مبلغ 130 ألف دولار كدفعة مالية لدانيلز بتوجيه من ترامب. وجاءت هذه الدفعة لوأد قصة لقاء حميمي مزعوم بين ترامب ودانيلز اللذين أدليا بشهادتهما أمام المحكمة الأسبوع الماضي.

 

ويواجه ترامب 34 تهمة في عدة قضايا، من بينها دفع أموال الصمت، و من جانبه، نفى ارتكاب أي مخالفات، بما في ذلك ممارسة علاقة خاصة مع دانيلز.

 

ويؤكد ممثلو الادعاء أن كوهين كان متواجدا عندما وافق ترامب والناشر السابق لصحيفة National Enquirer، ديفيد بيكر، على وضع خطة لقتل القصص السلبية عن ترامب قبل انتخابات عام 2016.

ومن المرجح أن يحاول الدفاع تشويه سمعة كوهين كشاهد في القضية، وتسليط الضوء على اعترافه بالذنب في عام 2018 بتهمة الاحتيال الضريبي، وانتهاكات تمويل الحملات الانتخابية، والإدلاء ببيانات كاذبة للكونغرس.

 

وأوضح كوهين أنه كذب من منطلق ولائه للرئيس السابق ترامب.