فهمى عمر: ندعم مؤسسات الدولة والقيادة ونطالب بضم مجلس القبائل العربية لتشكيل الاتحاد الجديد
صرح الأستاذ فهمى عمر رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء القبائل العربية " للوفد" أنه يدعم مؤسسات الدولة فى ضمان إستقرار المجتمع المصرى، وحرصها على بقاء اللُحمة المصرية قوية بغض النظر عن الإنتماء القبلى أو الدينى أو غيره، حتى يبقى كيان الدولة متماسكا أمام أية عواصف أو أزمات خارجية أو داخلية، ويمثل الإذاعى القدير فهمى عمر قبيلة الهمامية الممتدة بطول محافظات الصعيد متركزة جذورها فى محافظة قنا.

عامر: دورنا توحيد صفوف أبناء القبائل العربية لضمان لُحمة بنيان المجتمع المصرى
وأوضح الدكتور فتحى عامر رئيس الهيئة التأسيسية للمجلس القومى لشؤون القبائل المصرية أنه لا يعارض تكوين إتحاد للقبائل العربية ويكون مظلة تجمع كل القبائل التى تعد مكون أساسى للمجتمع المصرى، إلا أنه يتحفظ على تجاهل التشكيل الأصيل والأول لمجلس القبائل الذى تم تشكيله فى 2013 – 2014 فى الإتحاد الجديد، مشيرا الى دعم مجلس القبائل العربية الأول للرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء الإنتخابات الرئاسية 2014 من أجل عودة الدولة المصرية وتوفير الأمن والأمان والإستقرار مرة أخرى، وأشار عامر أن الأستاذ فهمى عمر وكل مجلس الأمناء جابوا أنحاء جمهورية مصر العربية من أجل توحيد صفوف أبناء المجتمع ممن ينتمون الى الأنساب العربية العريقة والإجتماع تحت راية الوطن، ويمثل الدكتور فتحى عامر قبيلة العرب بالقليوبية وجهينة.
السيد الشريف الإدريسى: علينا الحفاظ على رباط الظهير الشعبى لأبناء وكبار القبائل والعائلات المصرية
وأكد السيد الشريف الإدريسى نقيب ورئيس الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة أن قبائل وعائلات مصر فى رباط لا ينفصل عن بعضه البعض موضحا أنهم يدعمون خطوات الدولة الثابتة نحو التنمية والإستقرار ولا يمكن لأحد أن يزايد على وطنيتهم وولاءهم لمصر، وقال الشريف الإدريسى " لابد أن يأخذ القائمون فى إتحاد القبائل العربية الذى نؤيده التنسيق الكامل مع كبار ورموز القبائل العربية والعائلات فى مصر القادمة من كل الأجناس والأعراق، موضحا أنه ليس تحيزا لأبناء القبائل فقط وإنما إيمانا منه بأهمية هذا الظهير الشعبى من القبائل والعائلات الذى يجب علينا الحفاظ على رباطه الى يوم الدين"، وشدد السيد الشريف الإدريسى على أهمية التواصل مع أهمية شيوخ القبائل وكبار العائلات وليس شرذمة من الأفراد على حد قوله فى تشكيل الإتحاد، نظرا لتأثير هؤلاء الكبار على جموع أعضاء وأفراد قبائلهم وعائلاتهم وثقتهم فى أرائهم السديدة والإتفاق فيما بينهم على رأى واحد فيه صالح الجميع وليس تفرقتهم.
شباب قبائل الصعيد يتجادلون على صفحات التواصل الإجتماعى
وشهدت صفحات التواصل الإجتماعى جدالا بين أبناء القبائل العربية على مستوى الصعيد حيث أبدى البعض رفضه لتجاهلهم فى تشكيل إتحاد القبائل العربية رغم إعتبارهم ركنا أساسيا من نسيج سكان محافظات الصعيد بداية من بنى سويف حتى أسوان، ووصل الأمر الى التلاسن بين من يحسبوهم من شخصيات على إتحاد القبائل العربية الجديد، مؤكدين على أنهم لا يمثلونهم لا من قريب او بعيد .

وليد فهمي: تكوين الاتحاد خطوة عظيمة تدعم قوة النسيج المجتمعية
وردًا على حالة الجدال التي تم استقطاب شباب القبائل فيها على صفحات التواصل الاجتماعي أكد الدكتور وليد فهمى الأمين العام للجمعية العامة لإتحاد القبائل العربية تعليقًا على تكوين الإتحاد الجديد أن تكوين الإتحاد خطوة عظيمة تدعم قوة النسيج المجتمعي، مؤكدا ضرورة الدور الذي لابد أن يلعبه الإتحاد في دعم الشباب و المرأة و تبني القضايا الهامة جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية و اجهزتها.
وأضاف فهمي أن اجتماع القبائل بدأ في الحزب العربي عام ٢٠١٣ برئاسة الشيخ علي فريج ثم اجتمعوا كأول ظهير مدني تحت مسمي المجلس القومي للقبائل العربية برءاسة الربان مختار صميدة.
واوضح الدكتور واليد فهمي رئيس كيان شباب المحافظات الحدودية أن كل الكيانات المدنية التي تم تكوينها من القبائل العربية سابقا كان هدفها الحفاظ على توازن واستقرار الوطن وإحباط كل المخططات التي تريد أن تنال من أمن البلاد.
وشدد فهمي على ضرورة اختيار الشخصيات التي لها تاريخ وبصمة حقيقية في قبائلها داخل تشكيل مجلس الإتحاد المنتظر، حيث يكون "لائقًا بالوطن" على حد قوله.

السماعنة: يجب اختيار من يمثل القبائل وفقا للأعراف واحترام الجميع
وأكد أحمد الدربى أحد رموز قبيلة السماعنة فى محافظة قنا أن تشكيل إتحاد القبائل العربية من كبار ورموز القبائل المعروفة والمؤكد نسبها وتاريخها فى صعيد مصر أمر ليس بالهين، حيث ستمثل هذه الرموز الموثوق فيها حائط صد لحماية الدولة المصرية من أية تهديدات داخلية او خارجية ليس فى محافظات الصعيد فحسب بل على مستوى محافظاتها الحدودية أيضا، التى يقوم فيها أبناء عائلاتها وقبائلها بأدوارا نبيلة سواء فى سيناء او مطروح او أسوان وعلى حدود السودان.
وأوضح الدربى أن اتحاد القبائل العربية ومن قبله الإتحادات والمجالس القبلية المصرية ذات الجذور العربية والشريفة تلعب أدوارا ليست شكلية او شرفية، وإنما أساسية فى عملية التنمية التى تكرس الدولة المصرية كل إمكاناتها وجهودها من أجل إنجازها وتحقيقها فى أقل وقت ممكن، ونحن كشباب وشيوخ قبيلة السماعنة نقف فى أوائل الصفوف تلبية لنداء وخدمة الوطن.
واختتم الدربي بأن تشكيل قيادات هذا الاتحاد ستلعب دورا هاما للغاية ويجب اختيارهم بعناية بعد بحث وتقصي ووفقا لأعراف هذه القبائل، بالإضافة إلى ضرورة احترام الجميع لشخصهم لأن مهمتهم لا تحتمل الخطأ وعليهم توحيد الصف.

الجعافرة: لابد من وضع كبار قبائل الصعيد فى مجلس أمناء الإتحاد
الأستاذ مجدى الضانى ممثلا بالنيابة عن قبيلة الخليفاب - الجعافرة بالمنصورية مركز ضراو بأسوان، أنه لا بأس من إعادة تكوين إتحاد للقبائل العربية ليشمل أبناء هذه القبائل داخل وخارج جمهورية مصر العربية، مشددا على ضرورة إنضمام ممثلى القبائل العربية فى صعيد مصر فى مجلس الأمناء المنتظر، كما أوضح الضانى أن الأفراد لا يمثلوا قبائلهم إنما هناك إعتبارات لكبار هذه القبائل الذين نؤمن جميعا وراءهم فى تحركاتهم وإختياراتهم، حيث قام الشيخ محمد أنور والدكتور محمد المعلة وبعض كبار الجعافرة بحضور إعلان إتحاد القبائل العربية.

الأنصار: ندعم إتحادا لتمثيل أبناء القبائل العربية ولكن عليهم حسن إختيار الرموز
قالت الدكتورة حنان عوض عضو مجلس النواب وتنتمى لقبيلة الأنصار فى محافظة قنا أنها وقبيلتها يدعمون ويؤيدون تشكيل إتحاد يضم أبناء القبائل العربية والعائلات طنسيج واحد من مكونات الشعب المصرى المتماسك، موضحة أهمية حسن إنتقاء رموز القبائل بشكل موثوق فيى تاريخهم وحاضرهم لضمان إستقرار ونزاهة العمل والمهمات التى سوف يقوم بها الإتحاد مع مؤسسات الدولة.