مجلس حكماء المسلمين يشيد برفض الإمارات دعوة نتنياهو لها بالمشاركة في إدارة مدنية لقطاع غزة

أشاد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالموقف المشرف لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاه القضية الفلسطينية ورفضها تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الداعية لمشاركة دولة الإمارات في إدارة مدنيَّة لقطاع غزة.
موقف دولة الإمارات
أكد مجلس حكماء المسلمين تأييده الكامل لموقف دولة الإمارات الشجاع من أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله باتخاذ هذه الخطوة، ورفض الانجرار خلف أي مخطط يرمي لتوفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة.
جدِّد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ومنع الاحتلال من الإقدام على اجتياح رفح الفلسطينية، وفرض حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
على الجانب الآخر شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف في فعاليات الملتقى الدولي الأول للطريقة المريدية السنغالية لمؤسسها الشيخ أحمد بامبا امباكي، بقاعة صالح كامل بالأزهر الشريف، تحت رعاية السفارة السنغالية في القاهرة.
قال الأزهري إن مصر الكنانة ارتبطت بالسنغال بروابط عميقة، وبيننا صفحات من الأخوة والمودة على مدار التاريخ مضيفًا:" الـ 100 مليون مصري لهم أشقاء وأصدقاء في أقصى غرب القارة الإفريقية يكنون لهم الود ونهنئ جميع الشيوخ والضيوف والسفير السنغالي "كيموكو جاكيتي "وكل طلاب الأزهر من أبناء السنغال بهذا المؤتمر.
أوضح الأزهرى أن الطريقة المريدية لها دور كبير في نشر الإسلام والتصوف في مختلف قارات العالم، كما أن مشايخ هذه الطريقة من أهل البركات ونسأل الله أن يمدنا بمددهم.
رحب الدكتور أسامة الأزهري، بأهل التصوف من السنغال والطريقة المريدية مضيفا:" أنتم أهل علم وفضل وتصوف وتزكية، وجودكم بيننا في مصر إضافة لنا ونسأل الله لكم التوفيق
وأشار إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر كان عظيم الحب للشعب للسنغالي، كما أن الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق أجرى زيارة للسنغال وزار الرئيس السنغالي وقتها وطبعت الزيارة في كتاب موجود حتى الآن.
ووجه الأزهرى رسالة في نهاية حديثه أن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب المصري، والكيان الصهيوني إلى زوال ودعا قائلاً: اللهم اقهر المعتدي المجرم الأثيم، واقذف الرعب في قلوبهم، و الطف بأهلنا في فلسطين عموما وفي غزة خصوصا، وانصرهم بنصرك، وعجل لهم بالفرج واللطف والنصر، واحفظ المسجد الأقصى والقدس الشريف وأكناف بيت المقدس.