رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

البابا تواضروس يبدأ طقس "التدشين" في كنيسة العذراء بالرحاب

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

 بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، فعاليات تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة الرحاب بحضور لفيف من الرموز القبطية وأحبار الكنيسة.

 ومن المقرر أن يتخلل طقس التدشين تطيب الأيقونات والصلاة عى المذبح المقدس وترديد القراءات  المتعلقة بهذا الطقس، يأتي هذا بالتزامن مع فترة الخمسين المقدسة.

الخمسين المقدسة.. فترة روحية يعيشها الأقباط: 

 تعتبر "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية وهى عبارة عن ٤٠ يومًا قبل ذكرى صعود المسيح،  ١٠ أيام بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" فتعني في معجم اللغة العربية اسم رياح مصرية حارة جافة متربة، أي هي اسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة. 

 

كيف احتفلت الكنائس بعيد القيامة وأسبوع الآلام؟

 شهدت الكنيسة القبطية احتفالات كبيرة بمناسبة عيد القيامة المجيد الأحد الماضي، وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، القداس الإلهي الاحتفالي في هذه المناسبة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية والتي جاءت في ذكرى قيامة المسيح من بين الأموات مرورًا بعدة لحظات فارقه في الإنسانية والتاريخ المسيحي كذكرى خميس العهد، أو كما يعرف بالعشاء الأخير اليوم الذي غسل المسيح أجل تلاميذه في رسالة منه لأهمية التواضع وصولًا ليوم الجمعة العظيمة ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، ويرتبط هذا اليوم بذكرى مهمة وهى تسليم السيد المسيح إلى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه أحد تلاميذه يدعى "يهوذا" كما أنه يعيد هذا اليوم إلى الاذهان ذكرى فداء  المسيح من أجل خلاص العالم من ظلام الاستبداد والظلم وهى الأحداث التي جاءت في ختام أسبوع الآلام آخر أيام المسيح في الأرض. 

سبت الفرح.. ذكرى خروج النور من قبر المسيح:  

 يحتفي العالم المسيحي السبت الذي يسبق عيد القيامة ويعرف بـ"سبت النور" أو بـ"سبت الفرح"، وعرف به الاسم لما يحمله من بركة تُنير حياة المسيحيين وظهور النور المقدس من قبر المسيح، يأتي بعد الجمعة العظيمة" بـ"ليلة أبوغلمسيس" التي شهدت عذاب المسيح، ويأتي بعها  "أحد القيامة"، أي قيامته من الموت بعد 3 أيام. 

 يُعد سبت النور أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة والخلاص إلى الملايين، وتحيي الكنائس المسيحية خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضه للعذاب والصلب يوم الجمعة العظيمة.