رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باحثة: القاهرة نجحت في تغيير بوصلة العالم تجاه ما يحدث بغزة (فيديو)

غزة
غزة

قالت الدكتورة نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المحددات المصرية منذ بداية الأزمة في قطاع غزة تمثلت في الخطاب الموحد الذي وجهته مصر للداخل والخارج، حيث استخدمت نفس الخطاب في مسألة رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ما كان له انعكاسات مهمة وخارجية.

رفض تصفية القضية الفلسطينية

وأضافت "سعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامي رامي الحلواني، أنه على المستوى الخارجي استطاعت مصر تقلب الأمور حينما تبنى المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية موقف مصر في رفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض التهجير، بعدما كانت هذه المواقف منحازة بشكل كبير من الجانب الإسرائيلي.

الخطاب الواحد الذي تبنته الدولة المصرية نجح على مستوى المؤسسات المصرية والمستوى الشعبي

ولفتت إلى أنه على الجانب الداخلي، الخطاب الواحد الذي تبنته الدولة المصرية نجح على مستوى المؤسسات المصرية والمستوى الشعبي، خاصة أن الأخير كان مهما للغاية في ذلك التوقيت للالتفاف حول القيادة السياسية، وفكرة أن مصر صدرت أنها تملك قرارها الحر بالنسبة لما يراعي بمصالحها الوطنية وأمنها القومي كان له أكبر الأثر في الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.