رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المشهد النقابى اليوم يطرح تساؤلات عدة هل حالة  الوهن والضعف  الملازمة لمواقف النقابة الخجولة إزاء ما يتعرض له السادة المحامون التى لم نر لها مثيلًا فى العهود السابقة فبنظرة بسيطة للخلف رأينا جبالا شامخة راسخة الخواجة وعاشور، أين الثرى من الثريا زمن القادة  العظام لن ينسى التاريخ يوما مواقفهما المشهودة فمن منا لا يعلم رفض الخواجة لمذبحة القضاة وحرصهما على عدم حبس محام، وهذه الوقائع عديدة لا حصر لها ولمن لا يعلم أن يستخدم محرك البحث ويرى كيف كان  استقبال وحفأوة رؤساء وملوك الدول العربية لعاشور والخواجة بل كانت لهم كلمة مسموعة فلقد ساهم الخواجة فى عودة العلاقات العراقية والسورية مع مصر وتلبية له أعاد معمر القذافى فى ٨١ نقابة المحامين الليبية الى العمل بعد أن أوقفها كما أن اتحاد المحامين العرب كان صوت الشعب العربى لدى حكامه وهذه المكانة كانت بسبب شخصية وجسارة وقوة الخواجة وعاشور ويتملك الفخر وأنت تشاهدهما فى المؤتمرات العربية واستماع الرؤساء والملوك لهما واستجابتهم لمطالبهم القومية ولا احدثكم عن دورهما المهم والفاعل والمؤثر فى كافة المحافل الدولية والعربية فى الدفاع عن حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وانشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتطبيق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة فلم يكن هناك مؤتمر أو منتدى  فى النقابة أو الاتحاد أو خارجهما دون الحرص على التأكيد على تلك الحقوق ومطالبة المجتمع الدولى بالقيام بمسئوليته فى رفض الاحتلال الإسرائيلى لأرض  فلسطين والأراضى العربية وكان اتحاد المحامين العرب ونقابة محامين مصر منبر ياسر عرفات ووسيلته فى التواصل الدولى والعربى ووجود سامح والخواجة كان العصر الذهبى للحراك العربى الفلسطينى للدفاع عن القضية الفلسطينية وأصبحت حاضرة فى المشهد الدولى واتسعت دائرة الدول المناصرة لحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته وعاصمتها القدس وكان المنحى العروبى متأصل فى خطاب النقيبان وأولى عاشور هذه القضية كل اهتماماته حتى أضحت خطاب رئيس له فى كافة المؤتمرات واللقاءات كيف لا وهى قضيته الأم فلو بحثت عن فلسطين فى كلماته لوجدتها عشرات الآلاف وليس وليد الصدفة ان يوفق عاشور فى اختيار عنوان حملته المحاماة عنوانى وموطنى وكذا فى خطاب الاستقالة من مجلس الشيوخ فلقد دافع عن حصانة وحماية المحامي وجعل للمحاماة باب فى دستور٢٠١٤ فلا يوجد دستور فى العالم يضع باب للمحاماة عرف قدرها فعرفت قدره وكتب اسم فى التاريخ من نور فهو الشامخ القوى الابى ولسامح عاشورمواقف عديدة تحتاج مجلدات منها المعلن ومنها غير المعلن ولقد دافع كثيرا عن الحريات والدستور والقانون ولقد رايته بام عينى فى التصويت على مادة القضاء العسكرى فى دستور ٢٠٢٤ أن يصدر تلك المادة وذلك الاستثناء بالأصل العام ان يحاكم المرء أمام قاضيه الطبيعى لعلمه ان ذلك التصدير يخلق طمانة لدى المواطن فضلا عن كونه أصلا عاما وفى المؤتمر الانتخابى لسامح عاشور فى الاسكندرية تحدث الدكتور جمال سويد عن واقعة المحام والضابط الشهيرة والتى طالب عاشور فيها ان يتأسف وزير الداخلية فتأسف الرئيس فرد سامح عاشور أن كلام الاستاذ جمال سويد غير صحيح فالرئيس لم يتأسف لأنه لم يرتكب فعلا يتأسف عنه ولكن السيد الرئيس آسف لما حدث للمحامين فأراد تكريمهم وهى كذلك بالفعل انا ذكرت هذه الواقعة لاهمية ان يكون نقيب المحامين يملك حضورا سياسيا وقانونيا ولا يستطيع أحد أن يضعه فى مأزق سياسى أو قانونى أو لغوى فيجب أن يكون نقيب مصر والعرب ماسكا بناصية الكلمة ولا يستطيع أحد أن يزايد عليه الحديث عن العملاقين طويل وممتد وهذا من صيد الخاطر.

 

وللحديث بقية