إحالة قتلة عم كريم عبدالعزيز للمفتى
قررت محكمة جنايات الوادى الجديد برئاسة المستشار عماد سامى وعضوية المستشارين أشرف راضى ومصطفى الجـاحـــر؛ إحالة أوراق قتلة المجنى عليه (سيد مصطفى سيد حامد)،عم الطفل كريم عبدالعزيز، لفضيلة مفتى الديار المصرية.
أكد الطفل كريم عبدالعزيز مصطفى سيد حامد فى شهادته بأوراق القضية 4756 لسنة 2021 جنايات الخارجة، والمقيدة برقم 198 لسنة 2021 كلى الوادى الجديد؛ مشاهدته المتورطين بقتل عمه أثناء فرارهم من مسرح الجريمة، وبعد تمكنهم من إزهاق روح عمه!!
وقال، إنه تصادف زيارته لعمه فى الوادى الجديد ونومه فى إحدى حجرات مسكنه،واستيقاظه فجأة على أصوات المتهمين، وهم يرددون أن ضحيتهم فارق الحياة؛ وأبصرهم حال فرارهم فاستغاث بمن حوله لنجدته.
وأشار مصطفى سيد حامد أحمد وكيل مدرسة بمنفلوط(والد المجنى عليه)، إلى وجود نزاعات دموية بين عائلته وعائلة المتهمين الذين قتلوا نجله أخذاً للثأر.
وأكد عبدالرحمن إلياس المقيم بالخارجة، أنه أثناء جلوسه على مقهى أمام منزل المجنى عليه، تناهى لسمعه صوت طرق وعراك، فطرق الباب وفتح له أحد المتهمين، وتفاجأ بخروجهم دفعة واحدة.
وأضاف فى شهادته، وبدلوفه داخل البيت أبصر المجنى عليه مسجى أرضاً وبجواره أسلحة بيضاء، فاستغاث بالجيران للإتصال بالنجدة.
وشهد الرائد أحمد الأبيض معاون مباحث الخارجة، بأن المجنى عليه استقر فى دائرة المركز هرباً من الثأر.
وأكد معاون مباحث الخارجة، أن المتهمين توجهوا للمكان الذى أيقنوا سلفاً وجود المجنى عليه فيه لترصده، وما أن ظفروا به واستأمنوا المكان والزمان الملائمين لفعلتهم.
وأضاف، حتى دخلوا مسكنه رغماً عنه واستفردوا به، وحال مقاومته لهم حتى غلبته كثرتهم وقوتهم وأسلحتهم؛ وانهالوا عليه ضرباً وطعناً ؛ فخارت قواه وسقط أرضاً جراء اصابته.
وفحص الطب الشرعى، عينة دم من نصل البلطة، والسكين، والسيخ الحديدى، والقمطة الحديدية، المستخدمين فى الجريمة، وتبين أنها من فصيلة دم المجنى عليه.
وأكد تقرير الطب الشرعى، أن اصابات المجنى عليه جائزة الحدوث، من الأسلحة المتحفظ عليها، وبتاريخ معاصر للواقعة، وأنها سبب الوفاة.
وكان المستشار حسن رأفت المحامى العام لنيابات الوادى الجديد؛ قد أحال المتهمين: أبوالنجد. م المقيم بمنفلوط(محبوس)، وحماده. م المقيم بجزيرة الحواتكه بمنفلوط(محبوس)، ومهران. ن(محبوس) المقيم بأبنوب، وعادل. م (هارب)، وإبراهيم. م(مخلى سبيله) المقيم بأبنوب للمحاكمة الجنائية؛ لأنهم قتلوا المجنى عليه( سيد مصطفى سيد حامد) عمداً مع سبق الإصرار والترصد؛ بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا أسلحة بيضاء وأدوات( قمطة حديدية، سكين، سيخ حديد، بلطة)؛ مما أودى بحياته.
وطالبت النيابة العامة خلال مرافعتها أمام هيئة المحكمة، بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين؛ فأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.