عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهم لمرضى السكر والضغط.. الأطعمة الممنوعة والمسموح أكلها في شم النسيم

الأطعمة الممنوعة
الأطعمة الممنوعة والمسموح تناولها في شم النسيم

خلال احتفالات شم النسيم، ترتبط العادات والتقاليد الغذائية في البيوت المصرية بتناول الأطعمة المميزة مثل الملوحة والفسيخ والرنجة والتونة والأنشوجة، بالإضافةً إلى البيض الملون وبعض التسالي مثل الترمس والحمص، ومع ذلك، يثير السؤال حول كيفية التعامل مع هذه العادات الغذائية بالنسبة لمرضى السكر وارتفاع ضغط الدم.

الأطعمة الممنوعة والمسموح تناولها في شم النسيم 

وفي هذا الصدد، يشير أطباء التغذية إلى أن مرضى ارتفاع ضغط الدم يجب عليهم الإمتناع عن تناول الفسيخ والرنجة والملوحة، بينما يمكنهم استهلاك البيض والتسالي المرتبطة بشم النسيم، مثل الترمس والحمص، مشيرين إلى أن مرضى السكر يمكنهم تناول الرنجة ولكنهم ممنوعين من الفسيخ تحسبًا لحدوث أية مضاعفات صحية.

الأطعمة الممنوعة والمسموح تناولها في شم النسيم 

وفيما يلي، نستعرض إليك بعض الأطعمة التي يمكن لمرضى ارتفاع ضغط الدم والسكر تناولها بأمان في شم النسيم:

 

1- الترمس

يحتوي على الألياف التي تساعد في تنظيم مستويات السكر والضغط في الدم.

 

2- البيض

 يعتبر من الأطعمة الصحية والمفيدة للجسم بشكل عام، ويحتوي على البروتين والكالسيوم الذي يساهم في تقوية العضلات وصحة العظام.

 

3- الحمص

غني بالألياف والبروتين، مما يساهم في منع ارتفاع مستويات السكر والضغط.

 

4- المكسرات

تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل المغنيسيوم والأوميغا 3، وتعمل على تقليل فرص التعرض للمضاعفات الصحية.

 

باختيار الأطعمة المناسبة وتجنب تناول الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على صحة مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم، يمكن للأشخاص الاستمتاع بشم النسيم بأمان وصحة جيدة.

 

على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.

 

الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.

 

وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.